قلت: توت مين؟
قال: ما تعرفنيش يا عم إبراهيم؟
هزيت رأسي وقلت: لا والله، ما خدش بالي.
قال: بقى يا راجل متعرفش توت عنخ آمون، فرعون مصر، قبلي وبحري؟
قلت له: وعاوز إيه يا سيدنا توت؟
قال لي: قوم يا إبراهيم.
قلت له: أقوم أروح فين يا سيدنا توت؟
أنا راجل غلبان، وعلى الله حالي.
رجع يمد لي إيده، ويقول لي بأقولك قوم انفخ في الزمارة دي.
وعنها والنوم طار من عيني. فتحت ما لقيتش حاجة قدامي، حسست على الزمارة لقيتها مطرحها قول يا شيخ حمدت ربنا اللي جات سليمة، بصيت حواليه لقيت الأنفار نايمين نوم أهل الكهف من تعبهم طول النهار ومن كتر الشيل والحط. قول صحيت وقريت الفاتحة لأهل البيت وفاتت الليلة على خير.
نامعلوم صفحہ