. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= «السنة» (رقم ١١٠، ١١١- كرامات الأولياء- ط. البصيرة) -، وابن بشكوال في «المستغيثين بالله» (رقم ١٩- ط. دار الكتب العلمية ورقم ٢٠- ط. المشكاة)، والبيهقي (٣/٥٣- ٥٤، ٩٥، ٩٦)، وفي «الدلائل» (٦/١٤٨) .
ثم رواه عبد بن حميد (رقم ١٢٥٥)، وأحمد (٣/٢٤٨) من طريقين آخرين، عن ثابت، به، نحوه. وقال ابن حميد: «وأدخله الجنة» مكان قوله: «وبارك له فيما أعطيته» .
وسنده صحيح على شرط مسلم. وزاد: قال: فلقد رأيت اثنتين، وأنا أرجو الثالثة.
وبعض ألفاظ هذا الطريق فيه بيان كرامة لأنس، سيسوقه المصنف بتمامه (ص ١٦٤) .
الرابعة: عن الجعد أبي عثمان، قال: حدثنا أنس بن مالك، قال: مرَّ رسول الله ﷺ فسمِعَت أمي أم سليم صوته، فقالت: بأبي وأمي يا رسول الله! أنيس. فدعا لي رسول الله ﷺ ثلاث دعواتٍ، قد رأيت منها اثنتين في الدنيا، وأنا أرجو الثالثة في الآخرة. أخرجه مسلم (٢٤٨٠) (١٤٤)، والبيهقي في «الدلائل» (٦/١٩٦) .
الخامسة: عن حميد بن أنس: دخل النبي ﷺ على أم سليم. فقالت: يا رسول! إن لي خويصة. قال: ما هي؟ قالت: خادمك أنس. فما ترك خير آخرةٍ ولا دنيا إلا دعا لي به. فإني لمِن أكثر الأنصار مالًا، وحدثتني ابنتي أمية أنه دفن لصلبي مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومئة.
أخرجه البخاري (١٩٨٢)، والسياق له، وابن حبان في «صحيحه» (٩/١٥٨/٧١٤٢) - الإحسان) وأحمد (٣/١٠٨)، ويعقوب الفسوي في «المعرفة» (٢/٥٣٢)، -إلا أنه قال: «اللهم ارزقه المال، وبارك له فيه -أظنه قال-: وأطل عمرَه» -، والبيهقي في «الدلائل» (٦/١٩٥) .
وإسناده على شرط الشيخين، ولطول العمر طريق أخرى تأتي -إن شاء الله تعالى-.
وأخرج نحوه من طريق حميد، به: ابن سعد في «الطبقات» (٧/١٩) .
السادسة: عن حفصة بنت سيرين، عن أنس، به. وزاد:
قال أنس: فلقد دفنت من صلبي -سوى ولد ولدي- خمسًا وعشرين ومئة، وإن أرضي ليثمر في السنة مرتين، وما في البلد شيءٌ يثمر مرتين غيرها.
علّقه أبو نعيم في «الحلية» (٨/٢٦٧)، ووصله الطبراني في «الكبير» (١/٢٤٨/٧١٠) ورجاله ثقات، غير إبراهيم بن عثمان المصيصي فلم أعرفه، وقد ساقه الحافظ في «الإصابة» من رواية الطبراني بإسناده، وسكت عنه.
السابعة: عن عبد العزيز بن أبي جميلة -واسم أبي جميلة: صهيب-، عن أنس، قال: إني لأعرف دعوة رسول الله ﷺ فيَّ، وفي مالي، وفي ولدي. أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٧/١٩-٢٠) . =
1 / 63