وعيش صاحب الهيبة بالانقطاع عن التنفس اعيشة الحرق والفر (3) العارف : المعرفة في اللغة إنما تعنى : العلم . أى معرفة المعلوم على ما هو عليه ، فكل علم معرفة ، وكل مورفة علم . وكل عالعم بالله عارف وكل عارف بالله عالم . (الجيلي : الكهف والرقيم ، ص: 35) .
كما قيل في الفرق بين العلم والمعرفة :العلم دليل إلى الله . والمعرفة الة على الله ، فبالعلم تنال المعلومات ، وبالمعرفة تنال المعروفات العلم بالتعليم ، والمعرفة بالتعرف . فالمعرفة تقع بتعريف الحق ، والعلع يدرك بتعريف الخلق .(أبو نعيم الأصبهانر تحلية الأولياء ، ج10 ، ص 2474) .
قيل : حقيقة الععرفة مشاهدة الحق بلا واسطة ولا كيف ولا شيهة.
(الفزالى : روضة الطالبيين وعمدة السمالكين ، ص 744 4 رسنل بعض العارفين ، متى يعرف العبد أنه على تحقيق الععرفة بالله? أجاب: إذ لع يجد في قلبه مكانا لغير ربه.
العارقون فى الدنيا ينسون نعيم الدنيا لما يجدونه فى قلوبهم وأرواحهع من التلذذ بمشاهدة الحق سيحانه وتعالى. (الجعفرى: المعان لرقيقة على الدرر الدقيقة المستخرجة من بحر السقيقة ، ص : 125) .
وقال الحتيد : صاتب التعظيم : صاحب الأنفاس . والت نفس عنده ذنب و«ا يقدر عن عنة . وصاحب الهي صاحب حعد وهذا عنده ذنب ولا يعذر إن تنفر وقال ذو النون() : إن الله جعل الأنفاس راحة أوليانه ولولا ذلكك لماتوا كمداء (3) ذو الثون : هو الإمام الزاهد ، شيخ الديار العصرية ، ثوبان بن إبراهيم، وقيلة فيض بن أحمدء وقيل فيض بن إبراهيم النوب الإخعيمى كسر الألض وسكون الخاء المدجمة ، والياء العنقوطة بأئنين من تحتها ين ميصين مكسسورتين ، وهى نسبة إلى أخميم بلدة من ديار مسر بالصعيد ، ويكنى أبا الفيض . ويقال : أبا الفياض . ولد في أواخر أيام العنصوو .
وروى عن : مالك والليث ، وابن لهيعة ، و الفضيل بن عياض وسلم الخواص ، وسفيان بن عيينه ، وطانفة وعنهة أحعد بن صبيح الفيومى ، وربيعة بن محعد الطاقى ، ورضموان بن محيعيد ، وحسن بن هصعب ، والجنيد بن محعد الزاهد ، ومقدام ب داود الرعينى ، وآخرون.
الف يى بين العحب والعار قال(1) الشسبلى ؛ العحب إذا سك (1) في الأصل : وقال متشبلى : هو شيخ الطائفة ، أبو بكر . الشبلى البفدادى قيل: إسمه دلتع بن حجدر ، وقيلء جعفر بن يونس ، وقيلء جعفر بن دلفء صله من الشبلية قرية ، ومولده بسامراء.
وكان أبوه من كبار حجاب الخلافة ، وولى هو حجابة أبى أحمد بن العوفق . ثع لما عزل أبو أحمد من ولايته ، حضر الشبلى مجلس بعض الصمالحين ، فتاب شع صحب الجنيد وغيره ، وصار من شأنه ما صار.
وكان فقيها عارفا بعذهب مالك . وكتب الحديث عن طائفة . وقال لشعر ، وله ألفاظ وحكم وحال وتمكن ، لكنه كان يحصل له جفاف دماع سكر. فيقول أشياء يعتذر عنه فيها بأن لا تكون قدوة.
نامعلوم صفحہ