(155) ومن كان أول مدخله بالإرادة(3) حي ٤ لاخرة .
ومن كان مدخله بالعنية يبل إلى الدنيا حد) الإرادة : الإرادة هي صفة توجب للحى حالا يقع منه الفعل على وجه ون وجهه ، وفي الحقيقة هي ما لا يتعلق دانما إلا بالمعدوم ، فإنها صفة تخصص أمرأ ما لحصوله ووجوده . كما قال تعالى : [إنما أمره إذا أراد شييا أن يقول له كن قيكون 4 . (سورة يس : الآية : 82) والثإرادة في اللفة إنما تعنى القصد ، ويفرق بينها وبين الاختيار بأن العختار يلاحظ الطرفين ويعيل ثأحدهما . أما المريد فيلاحظ الطرف الذي بريده ما التعريف الاصطلاحى للإرادة فإن الباحثين لع يتفقوا على وضع تعريف محدد لها ، ولعل ذلك مرجعه إلس اختلافهم فس بيان حقيقتها .
وفهمهع معناها ء ولعل هذا الاختلف جاء أيضأ نتيجة لصعوبة هذه المسألة ووعورتها من جانب ، والعنت والمخالطة من جانب آخر مع ملاحظة أنهم جعيها اتفقوا على أن الله تعالى مريد ، ومع هذا فحإنهم اختلفوا ف فهم معذاها (عبد البارى محمد داود : الإرادة عند المعتزلة والأشاعرة . ص : 2) .
والثارادة فس عرف الصوفية تطلق علسى من إرادة له ، أى ? ختيار له في نفسه وا تمييز لعراده وأنها تجري لعراد الحق سبحانه وتعالىء 5 00050055555055555555050555505555٠5550555550055055555505555555550555550 -وبعبارة أخرىة البرادة عند الصوفية تقلق عيمى المرنيد الصمادق الذى يتعنى قرب الله ، وإرادة الله ، وحق الله ، أما نفسه فلا يرى لها إرادة .
لقد أوحى الذه تعالى إلىى داود عليه السلام ، فقال : يا داود: تري وأريد ، ولا يكون إلا ما أريد ، فإن سنلعت لسى منا أزيد أتيداد بما تريد إن لح شملع لى ما أريد أتعبتاه فيعا تريد ، ولا يكون إلا ما أريد ( ابن عجيبة : إيقاظ الهمم في شرح الحكم ، ص : 64) .
15 رجات العية قال ابن عطاء : عيش العحب بالنداء ٥9 (9) العحبة :المحبة عند الصوفية حال يجده العرء في قلبه لا يستطيع التعبير و الافصاح عنه أو نقله إلى الفيرء وقد قيل فى تعريفها : إنها (غليان القلب وثورانه عند العطش والاهتياج إلى لقاء المحبوب وقيل إنهاء (العيل الدايع القلب الهانم) موقيل إنها: (موافقة العحبوب في المشهد والفيب) .
وفد قيل : ((المحبة ميلك إلى الشن بكليتك ، ثم إيشارك له على نفسن روحك ومالك ، ثم موافقتك له سأ وجهرأ ، ثم علعك بتقصيرك في حبه )) . ( القشيرى : الرسالة ، ص : 114) .
والعحبة كما يقول الصوفية : هي سكر العشاهدة . وشجاعة الباذل ، وإيعان الولى ، والأصل المإصيل للتحقق الخلقى ، والإدراك الروحى ، وهى نبذ النفس وتضحيتها ، والتخلى عن كل معلوك من مال أو جاه، أو إرادة ، أو حياة ، وعن كل ما تعين به الناس ، لوجه العحبوب،دون تفكير في جزاء.
[ طه عبدالباقى سرور : الحلاج . القاهرة : دار نهضة مصر ، الطبعة الثانية ، سنة : 1401 ه / 1981م ، ص : 185) يالحب في منطق الصوفية ، هو أسعى العبادات وأزكاها ، وهو معراج المعرفة ، وبراق القرب . يقول فريد الدين العطار : ((مالع أتجه بقلبى إلين أعد صلات غير جديرة بأن تعد صلاة)) . (المرجع السابق . ص : 186) .
94) لعل العراد بالنداء هنا : إقبال المحب الدانع على محبوبه . قإن النداء في اللغة هو طلب إقبال المخاطب ، ومن أقبل على الله أقيل الله عليه على قدر ممدقه في محبته [158) وعيش العشدق بالدموت (34 انشوق : الشوق حال شريف . وروى عن الغبى صلى الله عليه وأله وسلع أنه قال في دعائه : ((أسألك لذة النظر إلس وجهن الكريع والشوق يالس لقائك) .
نامعلوم صفحہ