============================================================
(1/6) الروح االقدسي في الآخرة كما قال الله تعالى : . . وأيده بروح القدس ..} [سورة البقرة 87/2] اوهم مؤيدون بروح القدس) وهاتان المعرفتان لا تحصلان إلا بالعلمين؛ علم الظاهر وعلم الباطن كما قال رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم ) : " العلم علمان : علم باللسان ؛ وذلك ححة الله تعالى على ابن آدم . وعلم بالحنان ؛ فذلك العلم النافع "(1) .
(والانسان) يحتاج أولا إلى علم الشريعة ليحصل الروح كسب البدن به وهو الدرجات . ثم يحتاج إلى علم الباطن ليحصل الروخ كسب معرفته في علم المعرفة ، وذلك لا يحصل إلا بترك الرسومات التي هي مخالفة للشريعة والطريقة، وحصوله بقبول المشقات النفسانية والروحانية لرضاء الله تعالى بلا رياء ولا سمعة كما قال الله تعالى : ب (6/ب] .. فنكان يزحوا لقاء ريه فليعمل عملا اصللحا ولايشرله بعبادة ربه أمدا ل} (سورة الكهف 110/18].
وعالم المعرفة : عالم اللاهوت ، وهو الوطن الأصلى المذكور الذي نحلق (فيه] الروح القدسي في أحسن التقويم .
والمراد من الروح القدسي الإنسان الحقيقي الذي أودع في لب القلب، ويظهر وجوده بالتوبة والتلقين. وملازمة كلمة لا إله إلا الله بلسانه أولأ، (وبعده بحياة القلب) وبعد حياة القلب يحصل بلسان الجنان، وتسميه المتصوفة : طفل المعاني لأنه من المعنويات القدسية وتسميته طفلا لنكات : أحدها : أن تولده من القلب كتولد الطفل من الأم [فيرييه القلب كتربية الأم الولد) فيكبر قليلا قليلا إلى البلوغ .
] والثاتية : أن تعليم العلم) للأطفال غالب ؛ فتعليم علم المعرفة لهذا الطفل أيضا (غالب): (1) أخرجه الدارمى في "سننه 4 ، باب التوبيخ لمن يطلب العلم لغير الله ، ج 102/1 وأخرجه التبريري في " مشكاة المصابيح"، كتاب العلم، 27، عن الحن البصري 48
صفحہ 49