============================================================
عالم الجيروت : هو العالم الذي هبطت إليه الأرواح من عالم اللاهوت، وهو العالم الأوسط بين عالم اللاهوت وعالم الملكوت، وأطلق عليه عالم الجبروت لأن الله تعالى يجري فيه الأمور مجرى أحكامه.
عالم الحقيقة : هو مقام الأنبياء والأولياء في عالم اللاهوت . وقيل : إنه إقامة العبد في محل الوصال مع الله تعالى . وقيل : هو الدخول في عالم الاحسان . وهو عالم القرية.
عالم القربة : هو عالم الحقيقة عالم اللاهوت: هو وطن الأرواح الأول الذي خلقت منه، وفيه يكون المحو والفناء لقرب الفاني من الله تعالى هناك، ولايمكن للملائكة ولاغيرهم الوصول إلى ذلك العالم.
عالم الملكوت : هو عالم الغيب المختص بالأرواح والنفوس.
عالم الملك : هو عالم الشهادة، أو عالم الأجسام والأغراض، فيه تدخل الأرواح الأجساد. وهو العالم السفلي.
علم الباطن : هوالعلم الذي يظهر في القلب دون الظواهر. تقسمه السادة الصوفية إلى علم : الحال، والخواطر، واليقين ، والاخلاص، ومعرفة أخلاق التفس، ومعرفة أقسام الدنيا، والضرورة وحقائق التوبة، والتوكل، والزهد، والإنابة، والفناء ، والعلم اللدتي: علم الحقيقة: هو اجتماع علمي الباطن والظاهر.
علم الظاهر: هو العلم الذي يبدو على الجوارح الظاهرة، وهو العلم المفروض على كل مسلم ومسلمة أن يتعلمه. وهو علم الشريعة: علم الفرقان: هو سراج القلب يرى به خيره وشره، وبقدر مايتفكر في ملكه وملكوته وصفاته يزداد حبه لانكشاف جماله وتدبر معاني أسمائه وصفاته. وهو علم التفكر.
علم اليقين : هو العلم الذي منحه الله تعالى حظوة لأوليائه المقربين الصالحين، عن طريق الاهامات والتجليات والفتوحات والكشوفات والمشاهدات وهو العلم اللدني:
صفحہ 41