فلما ذكر لى حد الجنس أنه المقول عل كثيرين مختلفين بالنوع فى جواب «ما هو 2» فأخذته فى تحقيق هذا الحد بما لم يسمع بمثله. وتعجب منى كل العجب وكان أى مسئلة قالها تصورتها خيرا منه وحذر والدى من شغلى بغير العلم.
حتى قرأت ظواهر المنطق عليه وأما دقائقه فلم يكن عنده منها خبر. ثم أخذت أقرأ الكتب على نفسى وأطالع الشروح حتى أحكمت علم المنطق. فأما كتاب أوقليدس فإنى قرأت عليه من أوله خمسة أشكال أو ستة ثم توليت حل بنفسي بقية الكتاب بأجمعه. ثم انتقلت
صفحہ 22