أبى يصر الفارابى في أغراض كتاب ما بعد الطبيعة. ورجعت إلى دارى وأسرعت قراءته فانفتح على في الوقت أغراض ذلك الكتاب لأنه كان قد صار لى محقوظا على ظهر القلب. وفرحت بذلك وتصد فت في اليوم الثانى بشىء كثير على الفقراء شكرا لله تعالى.
واتفق لسلطان الوقت بيخارى وهو نوح بن منصور مرصل شيسر الأطباء فيه. وقد كان اشتهر اسمى بينهم بالتوفر على العلم والقراءة فأجروا ذكرى بين بديه وسألوه إحضارى. فحضرت وشاركتهم في مداواته وتوسمت يخدمته. وسألته يوما ام دن لى في الدخول إلى دار
صفحہ 34