Sirat Ibn Hisham, Ed. Taha Abdul Raouf Saad

ابن هشام d. 213 AH
93

Sirat Ibn Hisham, Ed. Taha Abdul Raouf Saad

سيرة ابن هشام ت طه عبد الرؤوف سعد

تحقیق کنندہ

طه عبد الرءوف سعد

ناشر

شركة الطباعة الفنية المتحدة

اصناف

وَإِنَّمَا سُموا الجَدَرَة؛ لِأَنَّ عَامِرَ بْنَ عَمْرِو بْنِ جُعْثمة١ تَزَوَّجَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ مُضَاضٍ الجُرْهمي. وَكَانَتْ جُرهم أَصْحَابَ الْكَعْبَةِ. فَبَنَى لِلْكَعْبَةِ جدارًا. فسمي عامر بِذَلِكَ: الْجَادِرِ. فَقِيلَ لِوَلَدِهِ: الجَدَرَة لِذَلِكَ٢. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَلِسَعْدِ بْنِ سَيَل يَقُولُ الشَّاعِرُ: مَا نَرَى فِي النَّاسِ شَخْصًا وَاحِدًا ... مَنْ عَلِمْنَاهُ كسعدِ بْنِ سَيَلْ فَارِسًا أضبطَ، فِيهِ عُسْرةٌ ... وَإِذَا مَا وَاقَفَ القِرْن نزلْ٣ فَارِسًا يستدرجُ الخيلَ كما اسـ ... ـتدرج الحرُّ القطاميُّ الحَجَلْ٤ قال ابن إسحاق: قَوْلُهُ: كَمَا اسْتَدْرَجَ الْحُرُّ. عَنْ بَعْضِ أَهْلِ العلم بالشعر. نعْم بنت كلاب وأمها وولداها: قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: ونُعْم بِنْتُ كِلَابٍ، وَهِيَ أم سعد وَسُعَيْدٍ ابْنَيْ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْص بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَأُمُّهَا: فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ سَيَل. أَوْلَادُ قُصي وَأُمُّهُمْ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَوَلَدَ قُصيُّ بْنُ كِلَابٍ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ: عبدَ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ، وعبدَ الدَّارِ بْنَ قُصَيٍّ، وعبدَ الْعُزَّى بْنَ قُصَيٍّ، وعبدَ قُصَيِّ بْنَ قُصَيٍّ، وتَخْمُر بِنْتَ قُصَيٍّ، وَبَرَّةَ بِنْتَ قُصَيٍّ، وَأُمُّهُمْ: حُبَّى بِنْتُ حُلَيْل بن حَبَشِيَّة بن سلول بن كعب بن عَمْرِو الْخُزَاعِيِّ. قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَيُقَالُ: حُبْشِيَّة بْنُ سَلُولَ. أَوْلَادُ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمَّهَاتُهُمْ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَوَلَدَ عبدُ مَنَافٍ -وَاسْمُهُ: الْمُغِيرَةُ بْنُ قُصي- أربعةَ نَفَرٍ: هاشمَ بْنَ عَبْدِ مَنَافٍ، وَعَبْدَ شَمْسِ٥ بْنَ عَبْدِ مَنَافٍ، وَالْمُطَلِّبَ

١ بعض النسخ زيادة خزيمة خطأ إنما هو: عمرو بن جعثمة. ٢ يروى أن السيل ذات مرة دخل الكعبة، وصدع بنيانها، ففزعت لذلك قريش، وخافوا تهدادها إن جاء سيل آخر، وأن يذهب شرفهم ودينهم، فبنى عامر لها جدارًا. ٣ الأضبط الذي يعمل بكلتا يديه، والعسرة: الشدة، والقرن: الشديد في الحرب. ٤ الحر القطامي: الصقر. ٥ وكان تلوا لهاشم، ويقال: كانا توأمين، فولد هاشم، ورجله في جبهة عبد شمس ملتصقة، فلم يقدر على نزعها إلا بدم، فكانوا يقولون: سيكون بين ولدهما دماء، فكانت تلك الدماء ما وقع بين بني هاشم، وبين بني أمية بن عبد شمس.

1 / 97