94

سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الامام مالك بن أنس وأصحابه

سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الامام مالك بن أنس وأصحابه

تحقیق کنندہ

أحمد عبيد

ناشر

عالم الكتب-بيروت

ایڈیشن نمبر

السادسة

اشاعت کا سال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

پبلشر کا مقام

لبنان

تبعيضا فَقَالَا بل أجمعه فَقَالَ إِنِّي تركت الْمَدِينَة والظالم بهَا مقهور والمظلوم بهَا مَنْصُور والغني موفور والعائل مجبور فسر بذلك عمر وَقَالَ وَالله لِأَن تكون الْبلدَانِ كلهَا على هَذِه الصّفة أحب إِلَيّ مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس رَأْي عمر فِي المَال الَّذِي أنفقهُ سُلَيْمَان فِي الْمَدِينَة وَقدم سُلَيْمَان بن عبد الْملك الْمَدِينَة فَأعْطى بهَا مَالا عَظِيما فَقَالَ لعمر بن عبد الْعَزِيز كَيفَ رَأَيْت مَا فعلنَا يَا أَبَا حَفْص قَالَ رَأَيْتُك زِدْت أهل الْغنى غنى وَتركت أهل الْفقر بفقرهم رَأْيه فِيمَن سبّ الْخَلِيفَة وشاور سُلَيْمَان بن عبد الْملك عمر بن عبد الْعَزِيز فِي رجل سبّ سُلَيْمَان فَقَالَ مَا ترى فِيهِ فَقَالَ من حوله اكْتُبْ بِضَرْب عُنُقه وَعمر بن عبد الْعَزِيز سَاكِت فَقَالَ مَا لَك لَا تَتَكَلَّم يَا عمر فَقَالَ أما إِذا سَأَلتنِي فَلَا أعلم سبة أحلّت دم مُسلم إلاسبة نَبِي قَالَ فَقَامُوا وَقَامَ فَقَالَ سُلَيْمَان لله بلادك يَا عمر لَو قرشي طبخت فِي مرقته لأنضجتها خطْبَة عمر فِي فِي التَّذْكِير بِالْمَوْتِ وحبه الْمُسَاوَاة بالرعية وخطب النَّاس عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس ثمَّ خنقته الْعبْرَة ثمَّ سكت فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس ثمَّ خنقته الْعبْرَة فَسكت ثمَّ قَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِن امْرَءًا أصبح لَيْسَ بَينه وَبَين آدم أَب حَيّ لمعرق لَهُ فِي الْمَوْت أَيهَا

1 / 116