============================================================
ويذهل الخواطر والاذهان فوقفوا ينظرون البه ساعة من النهار حتى اتكشف الغار وظهرت تحته المواكب من كل جانب ولمعتا الاسنة والقواضب وناقد في اوايلهم كانه الاسد الوايب * وقدا كشف راسه وخفف لباسه وهو ينادي ابن تاخذون يابنى الزواني بالحريم ولكم مثلى غريم * قال ونظرت فرسان بتي عبس الى هذا البلا فهالها وكاد يقطع اوصللها * وقال بعضهم لبعض هذم فرسان بنى فحطان كلها قد تحضنت بالصفاح لنهب الارواح *واليوم تباع النفوس بيع السماح * وتتخضب الاجساد بادمية الجراح * وتكمل المقل باسنة الرماح ثم التفتوا الى عتر فرأره يترزم وتحزم وكلاراى الخبل قربت منه يبسم * فتعجوا من قلة اكترائه بالرجال ومن سعة صدره الى لقاء الابطال * فقالوا له ياابا الفوارس اليوم والله توخذ غاينا وتطير جماجمنا * فقال يابني العم الاعمار انفس ولا برد وس كان ه الو باجربا عل فو جدة الجبها ويسلم من كبد الاحرار والعبيد وانا لمثل هذا البوم كنت اطلب واريد لانى ما خرجت من العشيرة ولى نية في العودة اليها لاجل ماتم بيني وبين الي من الاور التي اطلعتم عليها * ولنما اثفق لي معكم هذا الاثفاق وكنت عايدا الى اهلى غير طيب الاخلاق * والان قدا اشتعلت نار الحرب وما يقو يشفى قلبي غير الطعن والضرب * فمن شاء منكم فلبحارب ومن شاء فلينصرف وهو هارب فانا لابد لي ان اكون لكاسها اول شارب * فان سلمت كان ذلك غاية المرام وان
صفحہ 104