============================================================
هدر في هذه النكبة جراء عما اسات به اليه . وقد عاهدت الله اني ان سلمث من هذه النوبة كنت عونا له على ما يشاء واقبل يديه ورجليه في الصباح والمساء. فقالت العجوز قاثل الله الظلم ما اسرع بجا زاتهه واعظم مكافاته . واذكنت على هذه النية فلاتياس من الحياة . ولا تفرع من حلول الوفاة. ثم خرجت العجوزمن عنده بعدما اوصت زوجة ميسور عليه واقام يعال نفسه بلعل وعسى . الي ان مضى النهار وامسي المسا . وكانت هذه العجوزهي العجوز الكندية التي خلصها عنرهي وبدانها الثلاث من سبى الصدام . حينا كان سايرا الى البيت الحرام. وكان الحئ الذي اوصلهم اليه هوحئ هذا ميسون. الذي شاس عنده ماسور.
وكانت العجوزقد سمعت بحديث شاس فد خلت عليه وتحدشت معه بذلك الكلام الرقيق وعادت وفي قلبها من اجذة نار الحريق لانها سمعت منه كل ما كان عنتر حدثها به فى الطريق فد خلت ال مضزبها ودعت بزوجها الاشعث بن عباد واخبرته بالخبر.
وقالت له قد وجدنا شيا تكافي به عنتره لان هذا الرجل العبسى ان تخلص على ايدينا اعانه علي زواج بنت عمه عبلة وكشف عنه ما شكاه الينا من الهم والدبلة . فقال الاشعث صدقت رفانك نعم المشير. ولكن كيف يكون التدبير فقالت تركب نافتك و تطلب مكة و تعلم بهذا عنتر بن شداده واتركهآ يبر يعقله كيفا اراد . فقال الشيخ والله لقد قلت الصواب.
صفحہ 379