============================================================
مفرج ين همام . قداقسم بحق الكعبة الحرام . انه لا ينام هذه الليلة الاان بلغ من عبلة المرام . وان لم نطعه على مراد لايتى منكم على شيخ ولا غلام. فقال عروة بن الورد انا اسال رب السما ان عبلة تزيد عليه فى تع ليظ الجواب. فلعله يغض ويضرب منا الرفاب. ويريحنا من هذا العذاب . والله لو قبل مني ما تعرض لها . لانها وحق نمة العرب مشومة على كل من خطها . ونحس على كل من مللبها . قال المصنف وما فرغ عروة من كلامه حتى سمع صوتا يصدع المحجرء ويعم اذان الدب الذكر . والصياح من جوازب الحلة قد علا حتى زلزل الجمال والسيف قد عمل في اطراف الحى فتهاريت الرجال: فاصغوا الى تلك الاصوات واذا بها تنادي با لعبس يالعدنان.
وزعقات عنتر بن شدادقد اقلبت الجبال والوديان . واذا الرجال تتنافر من بين الخيا بوالاطناب. وتصادم بعضهاوتطلب المرب والنعاب : قال الراوي وكان عنثر لما سار من الديار ومعه ما لك بن وفي اليوم الرابع نار من بين ابدهم غباره واتكثف عن خمسماية فارس كرارء بقدمهم فارس كانه قلة من القلل. او قطعة فصلت من جبل بقال له سعود بن الغيداق من بني بارق وكان المالعة س العاع . وكن سب ندوه ان حر كان هدقعل
صفحہ 329