============================================================
فاطلب كل الامورمنه ولاتخف الله يعطي مايشاء ويفضل قال الملك صالح آمنا من اين كنا حتى اتصلنا سبحان من عندة كل مليك كمملوك وكل غنى كصعلوك سبحان مالك المالك سبحان المنجى من الشدائد والمهالك ياشاهين جار الرجل عليناونحن لم عمل له عين وكان مراده يقتل الناس وينهب ارضهم وبلادهم ولكن الارض محفوظة باشاهين وربك رب الخيرات قادر على فرج العباد وهذه معر محروسة من اراد بها سوءا اهلكه الله ياحج شاهين فقال الافاشاهين وقد تعجب من هذا الرجل يا أمير المؤمنين فقال له يارجل لا تأخذعلى كلامى فانى رجل فقير عبيط فبينما الملك يدندن والوزير يتعجب واذابباب الديوان ارتج والستار احتج وسار يقبل الارض بين يدي الملك وهو يقول سلامى على اهل المكارم والعطا سلام جزيل بالتفاوح فاخر يخص منهم كبيرهم وصضيرهم ويعم آمير المؤمنين بمسك عاطر قد اتيت اليكم طالبا لاحسانكم قاقبلوا مناي لكم زائر واوهبوه من بعض احسانكم قانتم كرام كالبحار الزواخر قال الملك الصالح من أنت قال له سيار وحامل كتاب قال له من اين والى اين قال له حلب الشهبا قالت سائر المدن عبيدى وانا فى ثخت عز بين سعد وسعيد قال الملك مامعك من الاخبار اخرج كتاب سامه للوزير الاغا شاهين ووضعه على فحذ الملك الصالح فقال الملك خذهذا الكتاب ياقاضى الديوان واقراه اسعه أو الرجل والاخوان فقرأه للقاضى وجد فى أوله ياكتابى اذا قرأك حبيي قبل الاقدام وبوس ايادبه واقرأه مي جزيل السلام وزدة مي تحية تكفه وقبل الاوض عند اللقا وقال له محبك ياسيدي لااوقيه خطابا من عند نائب حلب الى بين ايادى أمير المؤمنين اعلم يا آمير المؤمنين
صفحہ 64