سیرت بیبرس

نامعلوم d. 900 AH
49

سیرت بیبرس

اصناف

============================================================

وأقبلت الى أن وصلت الى أرض مصر السعيدة وأمرت بنصب الوطاقات فانتصبت وقامت بالوطاتات الى ثانى الايام فلم تجدأحدا يلقاها ولا يكرم مثواها ومع ذلك كان الوزير يعرفها وكذلك الصالح لا ينكر ها غيرانهم لا يعلمون آن هذه الارض أرضها وحجتها بيدها ولذلك تركوها ولم تجد أحدا منهم يلقاها ولا سأوها فصبرت الى ثانى الايام وهى على هذا المرام فلما أ يست من ذلك غضبت فضبا شديد آما عليه من مزيد و تالت و اعجباه كيف ان البلاد جميعها يك دونى ويهادونى ويواد دونى ولم يكن لي عليهم أيادي وكيف أن هؤلاء القوام لا يكر مونى وهم يأكلون فى بلادي ويتمتعون بسوادي ولا يبالون بى ولا يمتتوني فوالله لاكان ذلك أبدا ولو سقيت كاس الردى وأنا آولى بأرضى منهم وسوف آبعدهم عنها وأطردهم فقال لها بعض جلاسها ياسيدتى لاتعجلي فربما كان هنالك انع والصبر أولى من الاستعجال فكا تبيهم واتتظري ردالجواب ليظهرلك السؤال والخطاب فلما ممعت من جلسائها ما ذكر آرسلت هؤلاء الاريع القصار وقالت لهم جميع ماذكروه فساروا الى آن آقبلوا الى أمير المؤمنين فاعلموه بماجرى عن يقين فغصب كما ذكر ناوصسوب الوزير كما وصفنا ونزل الاغاشاهين كما قدمنا فكان أصل السبب هكذا وسنرجع الى كلامنا باذن من لا يحول ولا يزول (ياسادة ياكرام) ولم يزل الوزير الاغا شاهين سائر الى آن وقعت العين على العين ونظروا الى بعضهم الاثنبن فتمنى الوزير بينيدى السيدة فاطمة وتآخر الى ورائه ثم تمنى ثانيا وثالثا وقد رآته السيدة فاطمة بعى المنظر حسن المخبر الشجاعة لاتحة بين عينيه تشهدله ولا تشهد عليه فصارت تنظر الى آخر مرامه وماينتهى اليه كلامه هذا وقد قبل الارض مرة آخرى ووقف واعتدل وقال هذه الابيات صلوا على سيد السادات ألا ياكرام الاصل بالله فاعطقوا على عبد أتى اليكم ذليل أنم السادة في كل الملا وآنم الشفا لقب العليل أتيتكم بانكسار فارحموا من في حيكم أضحى نزيل

صفحہ 49