قتله أبو مرعي مجد لأبتر
أما الفتى القمقمام فارس قومه
قتله الفتى الزغبي الأشقر
قتلوا الخزاعي بن حامد في حلب
ثم غربوا إلى حماة وسنجر»
وكان قد بلغه قدوم بني هلال إلى الشام، فزاد ذلك الأمر اهتماما على اهتمام؛ لأن أبا زيد كان عند رجوعه من تونس ومروره إلى الشام - كما سبق الكلام - قد استخلص من داره سرية عربية واسمها قنوع
2
وسار بها نحو بني هلال، فتأثر شبيب من هذه الأفعال، فاستدعى نجاب، وأمره أن يكشف له أخبار بني هلال، فسار ودخل على بني هلال، فأضافوه ثلاثة أيام، ورجع لعند سيده، وصار يخبره بهذه القصيدة، يقول:
يقول مسرور عما جرى له
ونيران قلبي زايدات شرار
نامعلوم صفحہ