139

خذ ملكنا والرزق كله

بساتين تونس قريبها والبعيد

ولما لم تجد آذانا صاغية من جانب دياب المتسلط في الانتقام والثأر، راحت تلهب الزناتي والدها للخروج له وحربه محرضة، والزناتي يجيبها:

أيا سعدى حربة دياب بن غانم

تغنى بها الشعراء نغم قصيد

أيا سعدى حربة دياب بن غانم

كم راح منها ابن ست وسيد

وهكذا تجددت الحروب والصدام بين دياب والزناتي.

وهكذا حرم دياب بن غانم - كالزير سالم في حرب البسوس الانتقامية - حرم دياب مجامعة النساء حتى ينتهي من قتل الزناتي واقتحام تونس وسبيها.

وإن كان ما أشفي غليلي منك

نامعلوم صفحہ