451

سیرت امیر حمزہ

اصناف

كوا

اضطرب في داخله وشعر كأن نارا التببت في فوةاده ولذلك قال لكسرى لايمكن ان يسكون هذا وزيرا لك لانه بدون شك يسكونمتشريا اخلاق ابيه ومتطعا على اطواره واذا جلس في مكانه تشع اتاره واعاله فتعود الى الشر والشاد ويكون ذلك وبال اما عليئا واما عليتكم ٠ فقال كسرى اعلم ايها الامير اللي لا ارى احسن منه بين الفرس يليق بالوزارة على ان ما هن علاقة بينتا وبينحكمباقية فانتم #رحلون الان عنا ولا يعوت بيئتا وبيتكم الا امب والسلام واذا كنت نظ ان بختيار يكو نكابيه فيسعى باافساد والشر فا انا كابي لاسمع منه واذا رايت منه مثل ذلك خالفته ومانعته فكن من هذا الوجه في راحة وحل ما اريد في قيامه هرحنظا لبزانية الملاد لانه من اشرافبا العظياء ويعرف في تدبير داخلية البلاد اكثر مما يعرف غيره فارجوك ايها الامير ان تقبل به وزير! فاراد الامير المائعة وقد حدثه قلمه وعقله انه سيتكون كابيه لا بل اشد مئه خيثا وانه لا يسى ان اباه قتل شر قثلة من يد العرب فيسى الى اخل الثار وهلاك العرب علد أن سادات العرب خالفوه ف ذلك وقالوا ما لنا ولهذا الشان فان كسرم تار لنفسه من يشاء وزيرا ون سترحل الى بلادنا وقد وقع بيلنا وبيئهم شرط على الولاء والوفاء فلا نظن ان العداوة بيننا تعود الى ٠١ كانت عليه من قبل فلندعوم وشائهم وقد دعرنا ان نيم منهم ملكا ماقنا والسلام

فسكت الامير ولميكن عن طيسة خاطر وقال في نفسه ان السادات برغيون في سرعة المسير واطق معهم في ذلك وجل القصد ان محافظ الفرس على تعهدهم ان اقيم مختيار او غيره مع انه كان يتأكد ان السبب في وقوع الاختلاف دين بديع ورست كان منه وتاكد ايضأ انه لو اق عوضا عنه وزير! فبعد سفره يقدر الماك على اسداله وعليه فقد اجلسوا الوزير على تخت الوزارة وجددوا العبد معهم الا ان دلك ٠١ كان الا لتجديد الشر والعداوة والنساد لان بختيار كان ابن اييهه حقيقة وكان محولا على الشر والخداع يتن الفساد والميل باكثر من اديه فلعن الله الائين معأ ٠ وصرف العر بكل بافي اللا في ذاك المكان على المسرة واللمور

نامعلوم صفحہ