417

سیرت امیر حمزہ

اصناف

د

على الدناءة والفقر اولا م الخدمة والذل عند فريد شاه وارى الان انه يريد ان يتفاخر بنفسه ويحط ذاته محط الاعراء والسادات فكيف لا اضحك يا سيدي وانا اعتقد بقلة عقله وجسارته <تى ينتسب اليك ويتقرب فعرف الامير ان قاسم اما ان يسكون مختل الشعور واما ان يسكون خبيث القاب وكذلك السادات ٠١ منيم الامن تتكدر من كلامه ونظر الامير ال مابته بديع فرآه قد تغيرث الوانه واضطرب وهو يضبط نفسه عن الغيظ باجتهاد فلم يقدر وكاد الدم يتفجر من اثفه فانتهر الامير قاسما وزجره وقال له اخرج من الصيوان ولا عدت الى اهدا من السادات لائك بلا عقل فلا يليق ان تالس اصحاب الءقول ٠ فزاد بهذا السبب بغض الامير قاسم في بديع الزمان واشتدت عداوته في قلبه وهذه العداوة تسكون كالسوسة في العرب فيتتكدرون كثير! بسمبا .ثم التفت الاميد الى ولده بديع وقال له لا تتتكدر با ولدي ولا تضطرب من ابن اخيك وما حكى هذا اكلام الا لقلة ادراكه ولا تواخذه على عمله هذا واسمح له على خطأه اكراما لخاطر اخيك رستم واكراما لي ٠ فقال بديع الي لا ابالي بهذا الامر وانا اعرف سن جرله وما هو على كل حال الا ابن اخمي ٠ فقال الاءيد قاسم الي بري* منك ولااريد ان تتكون عمي لانك صياد ابن صياد وانا اميد ابن اميد واعي »ن نسل الملرك ٠ فتتكدر الامير رستم عند سماعه هذا اكلام من ولده ونهض اليه وسحره هن الصيوان وقال له اركب الآن واذهب عنا ولاعدت اريد ان ارى وجهك بعد الآن فاذهب الى بلاد خوارزم فقال له قاسم انا ما جئت اليك ولا

جئت لابقى عندك بل جدت الى جدي الامير مزة ثم ان الاميد مزة التفت الىالسادات والملوك والامراء وقال لحم اعلموا ايها السادات اننا لا زيد ان نسكن في هذه البلاد فتكيف العمل لان مديئة خراسان شاهقة واسوارها عالية متيئة فاذا صرفتا الدهر محاصريئها لا نقدر عليها ٠ فقالوا فد نظرت موضع النظر ومن الواجب التدبيد والنظر في امر اخذهما ٠ فقال لا أأعرف ان كنا نقدر على ذلك والراي في هذا رأي الامير عر العيار فاذا كان يرى

نامعلوم صفحہ