اام
ويزيد شائه رفعة ويساعده على اعداثه ولا يضره لا بمجدم ولا مجسمه ولا باولاده ونسائه بل يبادك المميع الرب وانا اعرف انهم سيتذ كرونني الى آخر الايام ولا ينسون وجوذي بينهم قط وجل ما اريده منك ان تلح عليه وتحمله على مساحي والعفو عن كلهفوة وقعث مني ضده وفي عناده
- فتال لها رستم لا تفكري بالسوء بل كوفي براحة ولا تفتكري بلموت ولا بالمصائب_فبي قد انقضت وزالت واذا كان اخبي قد توفي فانا لك عوضأ عنه ولا بد لابي بعد ايام قليلة من ان يتذ كرك ويطلي احضارك فاله ان يذهب بتفسه اليك ويترضاك ويرجءعك الى المعستكر ٠ قالت اذا شاء الله وبقيت حية وفكر ابوك بالعفو عتى وارجاعي اليه فلا اريد ان احط من شانه ولا ارغب أن اثقل عليه بالذهاب الى مرضاق بل اكتني بان يرسل ليبرا مع احد فارجع اليه واقم تحت ظله فهو شرفي ومجدي وسلطاني وقد امرت منه تعالى ان اطبعه واسمع اوامره وائفذها ان كان عن غيظ او عن رضى ولكن سكرى باعريزي ان هذا اليوم هو اخر العهد بيني وبينتكم فان ضميري يخبرني بان الحياة قصيرة وان الاجل سيتقضي بعد ايام فاق بولدي واترك هذه الدذيا وكانت تكلم ودموعبا تتحدر متساقطة على خدودها غزيرة ورسمم يتاثر من كلامبا وبكائيها وحتبد يي أن بلطف من احزاتبا ويسليبا بقدر الامكان وقد قبل يديبا وودعبها بدموع سخية وقلب حزين ومن م ركبت ول لها حمر ما جاءت به واخرجها الى خارج المعستكر وهتاك دعا بابته الشاه ذنب وامره ان يسير في ركابها ويوصلبا الى حلب ويرتب لها في خدمته! الجواري والخدم وكتب كتابا الى نصير احللبي يوصيه بالمحافظة عليها وتخدمتها الى ان يعودوا اليه ويرجعوا من حرب كسرى انوشروان فسار في ركابها الشاه ذئب وهي سائرة من خلفه والاحمال بين يذيها وتبطنوا التفار الى جهة حلب وعاد رستم غضربا على ابيه منشكسر القاب على خالته وهو يتمق ان يتبع بها او يسترجعبا بعد امد قريب أو انه يرحل عن ابيه الى بلاده بامه ورجاله وقد خاف اثه اذا على به امر او قثل
نامعلوم صفحہ