فى من دمه ببعض نقط في عدة جهات من ثيابه ٠ واذذاك خرج من هناك ضائع العقل وقد عظمث عليه الحال وخاف كل الخوف ولم يعد يعرف في اي طريق سيد ولا في اي طريق يذهب وما صار في اخر الصيوان حت اعترضه عر العيار فتال له هل نام السلطان فال له يختيار نعم وكان صوته ضعيتا ولسانه ثتيلا لايتدر على اكلام جيدا فارتاب عمر من كلامه ولم يظبر عليه في الال بل الخطف باسرع من لمح البصر الى داخل الصيوان فراى السلطان على ثلاك اللالة فطار صوايه وغاب هداه واسرع الى تيار فضربه بالخنجر في صدره القاه قثيلا على التراب وجعل يبسكي وينوح ويصيح وهو سائر الى جهة صيوان اخيه وقد استيقظ على صوثه الئاس من مراقدهم وقالوا لابد .ن مصيبة كبرى حلث على العرب وصاروا يزدحمون عليه وهو كالجئون <تى وصل الى اخيه حمزة وهو في سريره فصاح به وقال له ويلك ابض ايها المستكين الهزين لقد جارت عليك الليلي والايام ومدلت حظك ,اتراح واكدار ايض ولا تنم اميئا ولا تذق النوم بعد الان وكان الامير حمرة قد ممع هذا التكلام فاستيقظ مرعوبا واصابه الختلال في عقله من جرى عمل اخيه ولا يعرف ماذا يساله او ماذا يجييه الى ان قال له لقد فقد عز العرب وامحط شاهم نعم لقد قتل ابتك قباط وذبح ذبح الاغنام فلا سمع الامير هذا الكلام زاد جئونه فصاح من كيد حزين واولدام واحشاشة كبداه واعزيزاء وجعل ينتف في شعر راسه وحليته ويحث راسه بالتراب وعزق ثيابه ولا يعرف من امامه واسودت الدنيا في عينيه فلم يعد يرى مهما وصار كلاعى الذي لأييصر وكالاصم الذي لابسمع واي مصيبة وقعمت على أمير العرب مثل هله المصيبة ققد ولدمه البكر وهو مر اليوناني وكذلك ولده سعد ولئن لم يكن قد شاهد مصرعبما الا ان خبرهها كان عليه اشد من نزول الصواءق ولككته بعد شدة المزن والنوح تعزى عا بقي له من الاولاد وترك الزن قانعا بتلك المصيبة ولتكن قتل قاط ابن زوجته الخصوصية لايكورن حزنه كغاده وقد حق للامير ان مسر حواسه ويذيع رشده وقد احبر هذا
نامعلوم صفحہ