سيرة أحمد ابن طولون

البلوي d. 350 AH
35

سيرة أحمد ابن طولون

سيرة أحمد ابن طولون

اصناف

ثم دخل هذا العمري إلى بلاد البجة فقتل فيهم مقتلة عظيمة وضيق عليهم بلادهم ، وصار شجا في حلوقهم ، حتى أدوا إليه الجزية استكفافا له، وما أدوها لأحد قبله ، فكان لا يعرض لا حد من الناس بادية لا ذمي ولا ملي ، وكان مسالما للنوبة ، للعهد الذيلهم حتى بدال ه النوبي الأول الذي بالموضع المعروف بمريس () فعطف عليه العمري وأجلاه عندياره ، وحرق مدائنه ، وسبيمنهم سبيا كثيرا، حتى إنه كان الرجل من أصحابه يشتري الحاجة من البياع أو من البقال ينوبي أو بنوبية ، لكثرتهم كانوا في أيدي أصحابه .

فلما التقى هو والعلوي كانت بينهما وقعة انهزم فيها العلوي، وصار 421 .

إلى ناحية أسوان00،، فعاث بها وأفسد ، وكتب بخبره إلى أحمد بن طولون فكتب إلى بهمبن الحسين يأمره بأن يصاعد في طلبه حيث قصد فلما اتصل الخبر بالعلوي مضى هاربا إلى عيذاب ( وركب البحر إلى مكة وتفرق عنه أصحابه ، فلما حصل بمكة بلغ خبره صاحب مكة فقبض عليه وحبسه عنده ، ثم حمله إلى أحمد بن طولون،

نامعلوم صفحہ