في العقابين وغفل عنه ، فاستغاث ساعة ، وسقطت قوته ووقع، وتبين فيه الموت فلم يضرب ، وأمربرده إلى داره راكبا ، فلما حصل فيها مات آخرنهار يومه .
وانفذ أحمدبن طولون إليه العدول حتى شاهدوه عريانا وأنه مات من غير ضرب ولا سبب غير فناء آجله . فكان علم أحمد بن طولون بان ما عمله يبلغ به ما يحب من آمره من غير مكروه ضرب ولا غيره حسشا وكان ابن هلال قد نقرب من قلب أحمد بن طولون وتعبد له وكان له بمصر محل ونبل ، فسألهأنيكتب إلى الحضرة يطلب له الخراج فلفموضعه منه ولما في نفسه من ابن مديرسار ع إلى ذلك ، وأكدالقول فيه إلى يارجوخ وإلى الوزير ، فوردت عليه الكتب بتقليد ابن هلال عمل ابن مدير، فقويت يدأحمد بن طولون على الاستخفاف بابن مدير والسعي فيه ، وقبض عليه وحبسه في داره ، بحال سيئة وولي المعتمد فرد الخراج ، باضطراب أخيه في أمره ببغداد ، إلى ابن مدير، ووردت الكتب بذلك على أحمد بن طولون ، فأطلقه وتسلم الخراج ، ولم يمكنه الايساءة لابن هلال ، لموضعه من أحمد بن طولون والحرافه عنه هو ، لما في نفسه منه ، فتامل ابن مديرأمره ، فايذا به يخاف من أحمد بن طولون خوفا لا يأمنه أن يأتي عليه ، فكتب إلى
نامعلوم صفحہ