269

سيرة أحمد ابن طولون

سيرة أحمد ابن طولون

اصناف

من إسقاط اسمه وترك الدعاء له ، أمر بلعنه على المنابر وخرجت براءة بلعنه إلى سائر الأمصار جميعا فكانت نسختها إن الله عز وجل قرن بطاعته طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وطاعة أولي الامر، انتخبهم لا يعزاز دينه ، وإقامة معالمه . فقال جل من قائل : (يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فاين عدو الله المباين لجماعة المسلمين ، المعروف باحمد بن طولون ، أظهر ما كان منه من معصية وشقاق ، فيما بين اقاصي المغرب إلى أكناف العراق ، ، ومرق من الدين ، وخالف أمير الموثمنين ، وأخرب تغور المسلمين ، وقاتل فيها المجاهدين ، باهل الفسق الملحدين ، واستباح حريمهم ، وسفك دماءهم ، فلما تبين امير المؤمنين أمره ، وعرف كفره ، تبرأ منه إلى الله عز وجل ، ولعنه لعنا ظاهر أوأمر بلعنه ليلحقه ذلك من خواص الاولياء وعوام الرعية وا الهم فالعنه لعنا يفلة حده ، ويقل جنده ، ويتعس جده ، واجعله مثلا للغابربن ، إنك لا تصلح عمل المفسدين ، يارب العالمين.).

وكان أحمد بن طولون لما أسقط اسمه والدعوة له على المناير أمر أن يمحوا اسمه عن الطرز التي قد كتبت قبل ذلك ، ولا تكتب

نامعلوم صفحہ