228

سیرت ابی طیر

سيرة أبي طير

اصناف

شیعہ فقہ

لقد شقيت طرا بجعدان قومه

سطا سطوة عما قليل يروعه

تدرع فيها حلة العار واعتدى

فيا ويحه من ضارب سل سيفه

فلم يخش عارا في الأنام وسطوة

فإن بعض سنحان الجميع عيونها

فجدد على الثارات منهم عزائما

وقدها عتاقا شزبا أعوجية

توا فيك بالمطلوب مهما بعثتها

عليهن من أبناء معد ويعرب

مساعير أبطال إذا ما دعوتهم

وشن على سنحان في بلدة

فما أنت إلا الليث دون فريسة

فلست ملوما بعدها يابن أحمد

عليك سلام الله ما ذر شارق

... سبيل الهدى أن قد ظفرت وخابوا

ولا كلما خاضوا الجهالة تابوا

وحق عليها أن يحل عذاب

عليها لمولانا الإمام عقاب

على ليث غاب عز منه جناب

لترويع ضيف من قراه أصابوا

يكون لها مما جناه عتاب

وترضيه جارا وهو فيك غراب

يسد بها باب ويفتح باب

وأخرى نماها لاحق وعراب[74ب-أ]

وقد جد في المحبوب منك طلاب

ضبارمة شدق اللهاء غضاب

لمكروهة يابن الحسين أجابوا

مغار لهم فيه ثوى وتباب

وكل فريق من عداك كلاب

وإن شرفت بالظن منك شعاب

وما شق جلباب الظلام شهاب

وقال القاضي الأجل يوسف بن علي اليامي يمدح بها أمير المؤمنين ويذكر سنحان وعدوها:

لما أجد ولج فيك العذل

لم أشك بعدك بالأحبة إنما

ما أبصرت عيناي بعدك منزلا

كيف الغوير وكيف شبطا مقعد

وثقوا بدمعي للمنال بعدهم

ما أبصرت عيني المنازل بعدهم

استفرغ العبرات في عرصاتهم

قل للشبيبة إن ليل ظلامها

ورأيت إذ أبصرت قصدي جلبة

جبريل قائدها وسائق خيلها

ما عاينته الناس إلا قلت ذا

يستعظمون إذا رأوه كأنه

عالي المكان كأنما الشعراء له

خطب الخلافة يافعا وبنى بها

دالت به للقاسمية دولة

لم تغمد الأسياف في أيامه

في كل يوم راية معقودة

ما مر يوم ليس فيه بقائد

وكأنما الرايات فوق مقامه

ما سار إلا سار تحت لوائه

والنقع غيم والسيوف بوارق

والسمر تنقط خط ما كتب الوغى

هذا الذي ملأ القلوب وذا الذي

يستنزل الأملاك من أطماتها

شربت به سنحان كأسا مرة جرت لأنفسها نكالا باقيا

صفحہ 239