حاشية: دعا إلى الله وإلى إحياء كتاب الله سبحانه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بحران، ويكنى بالمنصور بالله، وكان من الأئمة السابقين، استقر ملكه في أكثر اليمن، وذلك قبل قيام الإمامين علي بن زيد من أولاد الإمام الهادي عليه السلام المقتول بشظب، والإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان عليهم السلام، وقد كان دعا قبله جده الإمام الكبير العالم الشهير ترجمان الدين القاسم بن أحمد بن أبي البركات إسماعيل بن أحمد بن القاسم بن الإمام العلامة محمد بن القاسم الإمام ترجمان الدين إبراهيم بحران، وملك أكثر اليمن، وأعانه إخوانه الأمراء السادة الفضلاء ذو الشرفين محمد والقاسم ابنا جعفر بن القاسم العياني، وابن عمهم الحسين بن إبراهيم بن سليمان بن الإمام المنصور بالله القاسم بن علي بن عبد الله بن محمد بن القاسم بن إبراهيم عليهم السلام، وسليمان هذا هو العامر لثلاء أي للحصن، والآمر للناس بعمارة المدينة كذلك، وذكر صاحب سيرة الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان عليه السلام لما ذكر نسبه من أمهاته وهن جدات الإمام المهدي لدين الله عليه السلام أن أم عبد الله بن القاسم فاطمة بنت أبي البركات بن الحسين بن يحي بن علي بن القاسم بن محمد بن القاسم بن إبراهيم ترجمان الدين، وأن أم فاطمة هذه علوية من أولاد عمر بن علي بن أبي طالب، وذكر أن أم القاسم بن أحمد غاب عنه اسمها.
قال: وأما أم أحمد بن أبي البركات فهي أم سالم بنت الإمام القاسم بن علي [3ب-أ] بن عبد الله، وأما أمها فهي شريفة من أولاد القاسم بن محمد بن القاسم بن محمد بن القاسم بن إبراهيم ترجمان الدين، وأختها حسنة بنت القاسم بن علي بن
عبد الله ولهما سبيع مال القاسم بن علي في مذاب مقسوم ذلك لورثتهما.
صفحہ 10