سراج منیر
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
اصناف
• (أن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها كلها دخل الجنة أسأل الله) أي أطلب منه (الرحمن الرحيم الإله) أي المنفرد بالألوهية (الرب) أي المالك أو السيد أو القائم بالأمر أو المصلح أو المربي (الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الحكيم العليم السميع البصير الحي القيوم الواسع) هو الذي وسع غنا كل فقر ورحمته كل شيء (اللطيف الخبير الحنان) بالتشديد أي الرحيم بعباده (المنان) أي الذي يشرف عباده بالامتنان بماله من الإحسان (البديع الودو الغفور الشكور المجيد المبدئ النور البارئ) أي مخرج الأشياء من العدم إلى الوجود (لأول الآخر الظاره الباطن العفو والغفار الوهاب الفرد) الذي لا شفع له من صاحب أو ولد (الأحد) الذي انقسامه مستحيل (الصمد الوكيل) أي المتكفل بمصالح عباده الكافي لهم في كل أمر (الكافي) عبده بإزالة كل جائحة وحده (الحسيب الباقي الحميد المقيت الدائم) الذي لا يقبل الفناء (المتعالي ذا الجلال والإكرام النصير) كثير النصر لأوليائه (الحق المبين) المظهر للصراط المستقيم لمن شاهد آيته (المقيت الباعث المجيب المحيي المميت الجميل) أي ذاتا وصفات وأفعالا (الصادق) أي في وعده وإيعاده (الحفيظ المحيط) بجميع خلقه ما كان وما يكون (الكبير القريب) الذي لا مسافة تبعد عنه ولا غيبة ولا حجب تمنع منه (الرقيب الفتاح التواب القديم) الذي لا ابتداء لوجوده (الوتر) أي المنفرد # بالوحدانية (الفاطر) أي المخترع (المبدع الرزاق العلام) أي البالغ في العلم (العلي العظيم الغني المغني المليك) مبالغة في المالك (المقتدر الأكرم) أي الأكثر كرما من كل كريم (الرؤوف المدبر) أي لأمور خلقه بما تحار فيه الألباب (المالك) الذي لا يعجز عن انفاذ ما يقتضيه حكمه (القاهر) المستولي على جميع الأشياء الظاهرة والباطنة (الهادي الشاكر) أي المثني بالجميل على من فعله المثيب عليه (الكريم الرفيع) البالغ في ارتفاع المرتبة (الشهيد الواحد ذا الطول) أي المتسع الغني والفصل (ذا المعارج) المصاعد أي المراقي الموضوعة لعروج الملائكة ومن يعرج عليها لى الله فالإضافة للملك (ذا الفضل) أي الزيادة في العطاء (الخلاق) أي كثير المخلوقات (الكفيل) أي المكتفل بمصالح الخلق الجليل (ك) وأبو الشيخ في كتاب (العظمة وابن مردويه معا في التفسير) أي في تفسيرهما (وأبو نعيم) الأصبهاني (في) كتاب (الأسماء الحسنى) كلهم عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف
• (أن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا إنه وتر) أي فرد (يحب الوتر) أي يرضاه ويثيب عليه (من حفظها دخل الجنة) أي مع السابقين الأولين (الله الواحد الصمد الأول الآخر الظاهر الباطن الخالق البارئ المصور الملك الحق السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الرحمن الرحيم اللطيف الخبير السميع البصير العلي العظيم البار الجليل المتعالي الجميل الحي القيوم القادر القاهر) ذو الغلبة التامة (العليم الحكيم القريب المجيب الغني الوهاب الودود الشكور الماجد الواجد) بالجيم أي الذي كل شيء حاضر لديه (الوالي الراشد) أي مرشد الخلق إلى طريق الحق (العفو الغفور الحليم الكريم التواب الرب المجيد الولي الشهيد المتين البرهان) الحجة الواضحة البيان (الرؤوف الرحيم المبدئ المعيد الباعث الوارث القوي الشديد الضار النافع الباقي الوافي) بالفاء أي موفى العالمين أجورهم (الخافض الرافع القابض الباسط المعز المذل المقسط الرازق ذو القوة) أي صاحب الشدة (المتين القائم) أي على خلقه بتدبير أمرهم الدائم (الحافظ الوكيل الباطن السامع) أي الذي انكشف كل موجود لصفة سمعه (المعطى) أي من شاء ما شاء (المحيي المميت المانع الجامع) أي الذي يجمع الخلائق يوم الحساب وقيل المؤلف بين المتماثلات والمتباينات والمتضادات في الوجود (الهادي الكافي الأبدي العالم) أي بالكليات والجزئيات (الصادق النور المنير التام لقديم الوتر الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد (ه) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لذاته) (أن لله تعالى مائة اسم عير واحد مندعا بها استجاب الله له) أي ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم كما في حديث آخر (ابن مردويه عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن
صفحہ 119