سراج منیر
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
اصناف
• (إن الله تعالى يبغض الشيخ الغربيب) بكسر المعجمة أي الذي لا يشيب أو الذي يسود شيبه بالخضاب قال الشيخ وليس ذلك على ظاهره بل المراد أما التحبيب في الشيب والترغيب فيه أو هو مغرور بسواد شعره مقيم على الشبوبية من # اللعب واللهو فأل فبه بمعنى الذي أي الذي يعمل عمل أسود اللحية (عد) عن أبى هريرة وهو حديث ضعيف
• (إن الله تعالى يبغض الغنى الظلوم) أي الكثير الظلم لغيره قال المناوى بمعنى أنه يعاقبه ويبغض الفقير الظلوم لكن الغني أشد (والشيخ الجهول) أي بالفروض العينية أو الذي يفعل فعل الجهال وإن كان عالما (والعائل المختال) أي الفقير الذي له عيال محتاجون وهو مختال أي متكبر عن تعاطي ما يقوم بهم (طس) عن علي وإسناده ضعيف
• (إن الله تعالى يبغض الفاحش) قال المناوى الذي يتكلم بما يكره سماعه أو من يرسل لسانه بما لا ينبغي (المتفحش) أي المبالغ في قول الفحش أو في فعل الفاحشة لأنه تعالى طيب جميل يبغض من ليس كذلك قاله المناوى ويحتمل أن المراد المتقصد لذلك ليخرج ما لو صدر ذلك من عير قصد (حم) عن أسامة بن زيد بأسانيد أحدها.
رجاله ثقات تم الجزء الأول من شرح الجامع الصغير ويليه الجزء الثاني أوله أن الله يبغض المعبس في وجوه إخوانه
تم تم تم # الجزء الثاني من شرح الجامع الصغير
صفحہ 398