196

============================================================

السيرة المؤيدية فأما وقد فعلمضد ذلك مما أغضبتم به (1) أحسن الخالقين، واستطلقتم بذمه (ب) السن المخلوقين فما يؤمنكم أن الذى بعتم من أجله الانسانية والدين والمروة يحال يينه ويينكم من إحدى خهتين : إسا من جفة من واصلتموه ، وإما من جهة سن فاصلتموه ، فتكونون لا في حرب الشيطان (ج) ولا فى حزب الرمن ، ولو لم يكن الأمرا(د) مترجحا بين هاتين المنزلتين لا ثالث لهما يعرف لكلن حقيقأ لمن بغى عليه أن ينصره الله (وقبل ويعدم فقد كشف الزمان سيدنا عن محبتى ومخالصتى ومناصحتى وشفقتى وأرى له من الرأى أن يأتى بما يغسل(ه) به عنه (و) هذا العار ، ويعمل بقول الله تعالى : "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم الناره(1) والسلام .

كثاب الموير الى قريشى بوع برداله فى أصرالهرة: سخة كتاب إلى قريش: ووصل كتابه ناطقا بذكر سلامته (ز) أدامها الله تعالى له ، وفر أقسامها عنده ، وقرأته وأحطت علما يمودعه ، وسألت الله جل اسمه أن يجعله حنوحا من فضله ججسن الزيادة ، مشمولا في مساعيه ومناحيه بالسعادة ، وفهمته ، فأسا ما ذكره سن نفوذ كتابه مع الأمير شهاب الدولة إلى ، وقصور جوابه دونه ، فكتاب حضرته مقبول بكلتا اليدين ، محمول على الرأس والعين ، ومعلوم أنه ماأحد(ح) منى ولاممن صاحبى حرس الله أيامه ثانيا إلا(ط) وهو يحبه محبة الآباء للاولاد ، ويعتقد فيه ما لا يكون وراءه غاية من حسن الاعتقاد ، وما قعدت عن الاجابة عن كتابه إلا وأنا مترجح بين أن اكتب بصدق سر فى مذاق سمع الساسعين ، أو كذب لا يليق لى أن أهم فى واديه ، وأدهن مع المدهنين ، وإلا فقدره الأرفع الأجل ، وإلى بيته الكريم ينتهى الفخر والفضل ، وأما اعتذاره عن الضرورة التى خرقت ستر اجتهاده ، وصدت عن بلوغ مراده ، وادت إلى الحالة التى أخرجتها المقادير عن اكمامها ، وقضت بنقض الرأى الأول فى إبرامها ، وإشارته الى قصد مصلحته هى وراء الحجاب تنهج الأيام سبلها ، ونضع ذاتحمل بكشف سطاويها حلها ، ققاء عرفته ، وأقول ما قال الله عز وجل : "يل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى (1) سقطت في د.(ب) في ا: به .(ج) فى د:ل1 في حزب الرمن ولافى حزب الشيطان.

(د) في د: إلا. (5) في د: يتفسل.- (و) في ك : به عنه دون هذا .

(ق ف د: سلامه . - (ح) في د. أخذ. (ط) في د: سقطت .

(1) سورة مودآية 113.

صفحہ 196