============================================================
السيرة المؤيدية فيها (1) إصابة ، وقلت : عفى الله عنكم ، اعلموا أنه ما قبضت الأكف متكم قط على مال هو أجل من هذا المال الذى تأخذونه ، لأنكم ما استفدتم دينارا من دياركم إلا ماطرقته مطارق كسر الكعاب ، وضرب الفكوك وقلع الأنياب ، وهذا المال مال ابن رسول الله حصلى الله عليه وسلم - ووصيه عليه السلام ، وجبايته من أجل الوجوه والأراضى ، فالدينارمنها عوذة يشتقى بها المرضى ، وهذا باب ينبغى أن تعلموه أولا ، والباب الشانى أن فريقا سنكم قد خيل إليهم أن هله الميرة التى أنعم بها السلطان خلد الله ملكه عليهم متى قايلوها بتقليد بيعته ، والدخول فى زمرة أوليائه وشيعته ، فقد وفوا بحكم مجازانه عنها ، وخلعواعن رقايهم ريقة المنة له فيها ، والسلطان خلد الله ملكه يريد أن يؤثر فى حالكم بحسن النظر تأثيرا لايريد منكم جزاء ولا شكورا ، وقد رأيت من الراى مسامحتكم باليمين ليكون طوق منة السلطان خلد الله سلكه- في رقابكم باقيا ، ولتمسكوا عليكم فعلكم الذى يقوم لفعله مكاقيا .
مأنى أغربت عن تحليفهم يلة فسقط مانى أيديهم وعادوا للشفاعة والضراعةفى استحلافهم، وكان قد قام فى نفوسهم أنهم قد وجدوا على مضريا يقولهم إن المبذول هم (ب) من رسم البيعة يقل عما يستوقى عليهم من أجله إيمان البيعة ، وأنهم يأخذوننى يه إلى أن أنتهى معهم إلى آخر سومهم خيفة من وقوف الأمر فى المبايعة ، فلكون بصورة من ضيع مالا ولم يصطنع رجالا ، وما ظتونى أسلك فى شعب المسامحة با ليين وأبسط إلى جسم الممنون علينا به من يينهم منن (ج) تقطع الوتين ، ولما فرغت من شغل ذلك خلعت (د) على أبى الحارث أرسلان ف يوم مشهود وقرات عهده على الناس وهذه نستته : عهر البساسيرق: من عبد الله ووليه معد أبى سمم الامام المستنصر بالله أمير المؤمتين إلى صاحب الحجيش : سلام عليك ، فان أمير المؤسنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو ، ويسال أن يصلى على جده ممد خاتم النبيين وسيد المرسلين ، وعلى آله الطاهرين وسلم نسلما (أما بعد) فالحمد لله الذى حيبتا ذوى قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم إى قوم يبتغون بمحبتنا إليه القربى ، ويؤتون بها أجر رسالته ليوفيهم الله أجورهم ويزيدهم من فضله فى العقى ، منهتين إلى أمره سبحاته إذ قال : قل لا أسالكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى"(1) فهم الواصلون يسبب (1) في د: بها ._ (ب) سقطت في له._ (ج) في ك:يميتا.- (د) في د: خليت .
(1) سورة الشورى آية23.
صفحہ 154