============================================================
السيرة المؤيدية ف مؤمن إلا وذمة ، فكشف الزمان له عن شرهم وغدرهم ، وظلمهم وجورهم ، وإطلاقهم الايدى فى الأموال والحريم ، وكونهم أينما حلوا كالريح العقيم ، ما تذر سن شىء أتت عليه إلا جعلته كالرمم ، ما اقتضى التخلى عنهم واليراءة إلى الله سبحانه وتعالى منهم ، وإنه سع أن الذى وصل معى من المال يقل (1) عن أن يبلغ به غرض ، أو يقضى به هذا الصد الكبير سفترض ، وكان ينبغى أن يكون جزره مدأ ، وهزل ما جد الأمر به جدأ ، الى غير ذلك من أقوال قالها ، ومكاتبات سن حبالها ، فأجبته عنه يما هنه نسخته : طاب المويرالى ابوع مروانه : وصلكتاب حضرته آدام الله جلالتها دالا عن كونه وجوه السلاسة بها مسهلة ، وسحب . السعادة لها منهلة ، على ما تناوله منى لسان مثن بالشكر لأنعم الله تعالى على ذلك خطيب ، وقلب إليه جل جلاله باخلاص الرغبة فى إدامته قريب ، وقراته وفهمت ضمونه ، وسألت الله جل ثناؤه أن يقوى ها على بلوغ الغرض فما يرضيه عزما ، وأن يجعل ينها ويين التعرض لمساخطه ردما ، وأن يعضد رليها بالتوفيق ، ويهديها فى مناصبها وسساعيها السسواء الطريق ، إنه على ما يشاء قدير والمسير عليه يسير.
فأما ما تصرف عليه من الاعتذار الكريم عما بدر من فعل نافى المعتاد من فعله سدادا ورشدا بالركون إلى الظالمين واتخاذه المضلين عضدا ، وأن ذلك عن مهاداة أشهدوا بها حبه(1) ، وسلاطفات سلكوا معها قلبه ، وأمور اقتضت أن تدفع السيئة بالتى هى أحسن ، ويسلك بها الطريقة التى هى أسلم من كشف الغطاء وآمن ، وأنه لم يزل يسحب على ظاهر الجاسلة معهم ذيلا ، ويعلق للمداجاة والمخاتلة حبلا ، حتى فاض على قلبه- أحياه الله- بالمسارما استفاض من شرهم فى الأقطار ، وأحاط من سرادق نارهم بجميع الديار ، فحينئذ احجمت نفسه أن تلحفظه من عيون الته سبحانه عين ، وهو هم في ظاهر حاله يد وعون وهم شر أمة حملتهم أرض ، واشتمل عليهم من المقايس طول وعرض ، قرأى الاقلاع عهم يريح الثقة بالله تعالى فى كون ما هم فيه متبرا ، ووجود سن يخوض ظلام ظلمهم (1) في د يقيل .
(1) يقول ابن خلدون في تاريخه *4 ص310 أن تضر الدولة احمد بن مزوان كان بهادي السلطان طغرلبك بالطدايا العظيمة ومتها جبل الياقوت : الذى كان لبنى بويه اشتراه من ابي منصور اب جلال الدولة وأرسل معه مائة الف دينارحستت حاله عنده .
صفحہ 141