============================================================
السيرة المؤيدية شييا من رحلى ودوابي وغلمانا(1) لى ، وعملت على تتكير الزى والهيأة والدخول فى اطار رثة ، واستبعت غلامين مجهولين ، وسلكت فى بعض المجاهل من الطرق ، اكترى سن مرحلة إلى مرحلة حمارا أركيه ، أو جملا أو ثورا على حسب ما يتفق ، وأتحمل فى خلال ذلك من سشقة المشى وخوض الأودية والوحول (ب) ، والصير على مضض البرد والنزول على المواضع القذرة ما يكون الموت عند دائه شافيا . ومن أشد ما كان على أننى كما اكتريت حمارا أركبه رست قطع الطريق به على الوحدة لثلا يراتى أحد ورام صاحبه أن يكون مع الرفقة اختلاط لبهيمته (ج) ، وكان يخلف مرادنا فى الوسط ، فكان يسألنى يوجب إيثار الوحدة الى جرت العادة بين المسافرين بضدها من طلب الرفقة ، فكنت معقول اللسان عن القيام بوجه العذر فيه . وكنت أحل(د) فى صوب الطريق بأقوام من الريافة وأهل السواد فاسمعهم يذكرونى من القبيح يما أعلم أنهم لو شعروا لكانوا يتطهرون بدمى ويصلون ، وحسبك بمن يقطع طرقات هذه سيلها ويسمع بنفسه في نفسهمثل تلك العظائم.
الوير فى مناب ومن المواضع التى أردت أن لا أوجد بها وأوخذ وكانت سلامتى منها من خفى ألطاف الله تعالى ، موضع يقال له سجقابة(1) وهو المكان الذى نبع (5) منه أبو طاهر الحجنانى20) صاحب اللاحساء ، لأننى دخلته فى يوم مطير وانتبذ بى طلب الكن الذى أتوارى فيه من المطر إلى المسجد الججامع ، وكان سوق البليدة إلى جانيه ، فدخل واحد للصلاة يعرفى باسمى ونسبى وجلة سا أنا عليه ، ولما وقع يصره على دنا منى وتقرب إلى بما يتقرب به الى من كان له فى الدنيا قدم ، ثم نظر إلى هيأتى وحالى وزبى وما أنا عليه فعلم أننى (1) في ك: وغلاني . (ب) فى ك . الدخول.(ج) في د: لبهيمة .
(د) ف د: احد.- (4) في ك:تيغ .
(1) في سعجم ياقوت جنابه من قري بحر فارس وفى النجوم ج3 ص 120 أنها من قرى الأهواز وقيل من قرى البحرين.
(9) هو أبو طاهر سلييان بن الحسن بن يهرام الحجنابي وفى أمر قرامطة البحرين بعد اييه فى خلافة القتدر العباسى وهاجم البصرة سنة 10م * وانتهب الكوفة واستولى على الرحبة والرقة وهو الذى أغار على مكة وانتزع الحجر الأسود ونوفى سنة 0و3 (راجع ابن الاثير وصلة تاريخ الطبرى والنجوم الزاهرة) .
صفحہ 101