سیرۃ نبویہ و اخبار خلفاء
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
ناشر
الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٤١٧ هـ
پبلشر کا مقام
بيروت
إليه غلام من بني شيبان يقال له دغفل «١» حين بقل «٢» وجهه فقال «٣»: على سائلنا أن نسأله «٤»؛ يا هذا! إنك «٥» سألتنا «٦» فأخبرناك ولم نكتمك «٦» شيئا، فممن «٧» الرجل؟ فقال أبو بكر: [أنا] «٨» من قريش، فقال الفتى: بخ بخ، أهل الشرف والرئاسة، فمن «٩» أي «١٠» القرشيين «١١» أنت؟ قال «١٢»: من ولد تيم بن مرة، قال «١٣»:
أمكنت والله الرامي من صفاء الثغرة «١٤» ! فمنكم قصي «١٥» الذي جمع القبائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا؟ قال: لا، قال: فمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون «١٦» عجاف «١٧»؟ قال: لا، قال: فمن أهل الحجابة أنت؟ قال: لا، قال: فمن أهل الندوة أنت ١»
؟ قال: لا، قال: فمنكم شيبة
_________
(١) من الانساب، وفي ف «دعقل»، وفي م «ذو غفل» كذا.
(٢) هكذا في ف والأنساب، وفي م «نفل» كذا.
(٣) ليس في م، وفي الأنساب: فقال:
إن على سائلنا أن نسأله ... والعبء لا تعرفه أو تحمله
(٤) في م «تسأل» .
(٥) في م «إنكم» .
(٦- ٦) في م فأخبرناكم ولم نكتمكم.
(٧) من م، وفي ف «فمن» .
(٨) زيد من م.
(٩) في م: فممن.
(١٠) في م «ولد» .
(١١) في ف «القريشيين» .
(١٢) في م «فقال» .
(١٣) في الأنساب «فقال الفتى» .
(١٤) من الأنساب، وفي ف «الشعرة» وفي م «الشغرة»، وفي النهاية: وأمكنت من سواء الثغرة، أي وسط الثغرة وهي نقرة النحر فوق الصدر.
(١٥) من م، وفي ف «من قرا» كذا.
(١٦) وفي م «سنتون» كذا، وقد اشتهر في هذا بيت ابن الزبعري:
عمرو العلا هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف
(١٧) وفي ف «عجافا، وفي م «جياع» كذا.
(١٨) ليس في م.
1 / 95