سیرۃ نبویہ و اخبار خلفاء
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
ناشر
الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٤١٧ هـ
پبلشر کا مقام
بيروت
سائس الفيل فأمره أن يضع لك «١» عند الملك ما استطاع [من خير] «٢» ويعظم خطرك «٣» ومنزلتك عنده، قال: فأرسل إلى أنيس فأتاه، فقال: إن هذا سيد «٤» قريش، صاحب عين «٥» مكة [الذي] يطعم الناس في السهل والوحوش في الجبال وقد أصاب [له] «٢» الملك مائتي بعير، فإن استطعت أن تنفعه عنده فانفعه فإنه صديق لي، فدخل أنيس على أبرهة فقال: أيها الملك! هذا سيد قريش وصاحب عين مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في الجبال يستأذن عليك وأنا أحب أن تأذن له، [فقد] «٦» جاءك غير ناصب لك ولا مخالف عليك. فأذن له، وكان عبد المطلب رجلا عظيما [جسيما] «٢» وسيما، فلما رآه أبرهة عظمه وأكرمه، وكره أن يجلس معه على سريره وأن «٧» يجلس تحته «٨»، فهبط إلى البساط «٩» فجلس «١٠» عليه معه «١٠»، فقال له عبد المطلب: [أيها الملك] «١١» إنك قد أصبت لي مالا عظيما فأردده عليّ، فقال له «١٢»: لقد [كنت] «١٣» أعجبتني حين رأيتك ولقد زهدت فيك، قال: ولم؟ قال: جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك وعصمتكم ومنعتكم لأهدمه فلم تكلمني فيه وتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك! قال: أنا رب
_________
(١) من م، وفي ف وس «كد» مصحفا.
(٢) من م فقط.
(٣) من م، وفي ف وس «ذكرها» .
(٤) من م، وفي ف وس «أسير» خطأ.
(٥) في س وف «من» .
(٦) من م، وموضعه في ف وس بياض.
(٧) كرر في ف وس «وأن» .
(٨) من م، ووقع في ف وس «تحت» .
(٩) في م «بساط» .
(١٠- ١٠) في م «معه عليه» .
(١١) زيد من م، وقد سقط من ف وس.
(١٢) ليس في م.
(١٣) زيد من م، وليس في ف وس.
1 / 37