سیرۃ نبویہ و اخبار خلفاء
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
ناشر
الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
1417 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
وأربعمائة والفرس مائتي فرس، فقسم للفارس ثلاثة أسهم: سهمين لفرسه وسهما له، وللرّجل «١» سهما، فكان للأفراس أربعمائة ولركابها، «٢» ولرجالهم «٢» ألف وأربعمائة سهم، وكان سهم رسول الله ﷺ مع عاصم بن عدي؛ ثم أطعم رسول الله ﷺ رجالا مشوا بين رسول الله ﷺ وبين أهل فدك في الصلح، وأعطى محيّصة ابن مسعود ثلاثين وسقا من شعير وثلاثين وسقا من تمر، وقسم «٣» سهم ذوي «٣» القربى من خيبر على بني هاشم وبني المطلب؛ فكانت قسمة خيبر على ما وصفنا. وكانت صفية «٤» بنت حيي بن أخطب في السبي، أخرجوها من حصن القموص «٥»، فاصطفاها رسول الله ﷺ لنفسه. وسئل رسول الله ﷺ عن آنية المشركين، فقال:
اغسلوها وكلوا فيها وأطعموا، وأطعم رسول الله ﷺ تسعا «٦» من نسائه اللاتي توفي وهن عنده تسعمائة وسق تمر ومن القمح مائة وثمانين وسقا. فلما فرغوا من الغنائم وقسمها أكل المسلمون لحوم الحمر الأهلية [فأمر مناديا فنادى في الناس: إن الله ورسوله ينهيانكم] «٧» عن المتعة، وأمر بالقدور أن تكفأ، ثم قام رسول الله ﷺ
(١) أي الراجل.
(٢- ٢) وفي ف: لجمالهم- كذا، وفي السيرة: وكانت عدة الذين قسمت عليهم خيبر من أصحاب رسول الله ﷺ ألف سهم وثمانمائة سهم برجالهم وخيلهم، الرجال أربع عشرة مائة والخيل مائتا فرس، فكان لكل فرس سهمان ولفارسه سهم، وكان لكل راجل سهم، فكان لكل سهم رأس جمع إليه مائة رجل فكانت ثمانية عشر سهما جمع» .
(٣- ٣) في ف: بينهم ذي- كذا.
(٤) وفي الطبري «عن ابن إسحاق قال: لما فتح رسول الله ﷺ القموص حصن ابن أبي الحقيق أتى رسول الله بصفية بنت حيي بن أخطب وبأخرى معها فمر بهما بلال وهو الذي جاء بهما على قتلى من قتلى يهود، فلما رأتهم التي مع صفية صاحت وصكت وجهها وحثت التراب على رأسها، فلما رآها رسول الله قال: اغربوا عني هذه الشيطانة، وأمر بصفية فحيزت خلفه وألقى عليها رداؤه، فعرف المسلمون أن رسول الله ﷺ قد اصطفاها لنفسه» .
(٥) من الطبري، وفي ف «الغموص» .
(٦) في ف: تسعة.
(٧) من صحيح البخاري ٢/ ٦٠٤ و٦٠٦، وزيد في الأصل «و» .
1 / 304