سینما اور فلسفہ: ایک دوسرے کو کیا پیش کرتا ہے
السينما والفلسفة: ماذا تقدم إحداهما للأخرى
اصناف
هل فسرنا تجربة الإحلال الآلي الافتراضية تفسيرا صحيحا؟ هل أثبتت التجربة أن استمرارية الجسد الحي ليست شرطا لازما لوجود الهوية الشخصية؟
هل يوجد سبيل ما يمكننا من الثبات على اعتقادنا بصحة نظرية الاستمرارية النفسية القوية في مواجهة نموذج لينارد شيلبي؟ هل يمكننا إثبات أن شيلبي عاجز عن التصرف كفرد مميز على مدار الفيلم؟ كيف يمكننا تفسير أفعاله وردود فعلنا عليها دون افتراض وجود هوية شخصية لديه؟
لقد زعمنا في هذا الفصل أنه رغم تفسير نظرية الاستمرارية النفسية الضعيفة لحالة شيلبي، فإنها تعجز عن تفسير ردود فعلنا البديهية لحالات الانشطار. ودفعنا هذا إلى طرح تفسير هجين للهوية الشخصية ألا وهو نظرية الاستمرارية النفسية الضعيفة مقيدة الفاعل. هل تتطلب حالات الانشطار تفسيرا كهذا حقا؟ ألا يمكننا القول بأنه في عالم ينقسم فيه الناس مثل الأميبا، كان سيتعين علينا تعديل مفهومنا عن ماهية الفرد، وتصورنا عن الهوية الشخصية تعديلا جذريا؟ هل لا بد أن تنطبق مفاهيمنا على كل موقف محتمل منطقيا، وأن تنطبق على نحو مرض لحدسنا؟
جميع نظريات الهوية الشخصية التي ناقشناها في هذا الفصل هي نظريات «رباعية الأبعاد» (يطلق عليها في بعض الأحيان «نظريات الامتداد الزمني»). وهي تنظر إلى الهوية عبر الزمن باعتبارها علاقة بين أجزاء زمنية (مراحل الفرد). يوجد تفسير آخر للهوية ينافس هذا التفسير، ويعرف باسم «الديمومة اللحظية». من منظور الديمومة اللحظية، الأفراد (والأشياء عموما) ليست حاصل مجموعة من الأجزاء الزمنية، بل هم أفراد ثلاثيو الأبعاد، حاضرون حضورا كاملا في كل لحظة من لحظات وجودهم. هل بوسع نظرية الديمومة اللحظية تقديم تفسير أفضل لحالات شيلبي من تفسير النظرية الرباعية الأبعاد؟
هوامش
الفصل التاسع
مشهد الرعب: «ألعاب مسلية»
مقدمة
يدفع الناس في بعض الأحيان أموالا لا بأس بها من أجل الجلوس في قاعة سينما مظلمة (أو في حجرتهم مع إطفاء الأنوار) كي يعيشوا تجربة مرعبة ومخيفة بمشاهدة مجازر وحشية تجمد الدماء في عروقهم. ما الذي يدفع أي شخص للقيام بذلك؟ لماذا يشاهد الناس أفلام الرعب؟ ما الفائدة التي سيجنونها من مشاهدة تلك الأفلام؟ مثل أنواع سينمائية أخرى فإن حدود نوع الرعب غائمة المعالم، وقواعده وأعرافه دائمة التغير. رغم ذلك، ينقسم هذا النوع السينمائي إلى فئتين: الرعب الخارق للطبيعة والرعب الواقعي.
1
نامعلوم صفحہ