سینما اور فلسفہ: ایک دوسرے کو کیا پیش کرتا ہے
السينما والفلسفة: ماذا تقدم إحداهما للأخرى
اصناف
في هذا الفصل، ركزنا على حجة تشككية واحدة، وزعمنا أنها تقتضي ضمنا مبدأ الإغلاق. إذا استطعنا التغلب على مبدأ الإغلاق، يمكننا استبعاد الحجة التشككية. هل نجح دريتسكي في تفنيد مبدأ الإغلاق؟ لقد طرح منظورا للمعرفة يدفع بأن مبدأ الإغلاق لا ينطبق على نحو دائم. لكن أهذا منظور مقبول للمعرفة؟ انتقدنا منظور دريتسكي للمعرفة في هذا الفصل أيضا. (بالتأكيد تكمن القيمة الكبرى للفيلم في أنه يهدد صحة منظور دريتسكي.) هل يعني هذا أن الحجة التشككية قد استعادت قوتها؟ (ربما لا. يعتمد هذا على أي من جوانب نظرية دريتسكي نجت من هجومنا النقدي، أو بالطبع على ما إذا كان نقدنا نجح من الأساس.)
في نهاية هذا الفصل، نقترح منظورا هجينا للمعرفة: تتطلب المعرفة تتبع الحقيقة والاستجابة للمبررات على حد سواء. وقد ابتكرنا هذا المنظور لتناول حالة «استعادة كاملة»، بينما نحتفظ في الوقت نفسه بأكبر قدر ممكن من مزايا منظور دريتسكي. يقتصر عامل الاستجابة للمبررات في هذا المنظور على الحد الأدنى. إنه لا يتطلب إلا عدم امتلاك المرء مبررات تكفي لرفض الاعتقاد قيد البحث. هل ينبغي منح هذا العامل مزيدا من القوة؟ أينبغي أن نملك مبررا إيجابيا يدفعنا للاعتقاد في افتراض ما كي يعتبر اعتقادنا معرفة؟ ما نقاط القوة والضعف التي قد تترتب على هذا التنقيح؟
يوجد العديد من الرؤى المختلفة للمعرفة في الفلسفة المعاصرة. لقد ناقشنا رؤيتين (رؤية دريتسكي وتعديلنا الهجين لها). تعتمد بعض الرؤى الفلسفية الأخرى للمعرفة على فكرة أن المعتقد الذي يعتبر معرفة هو مفهوم يختلف من سياق لآخر. إذا سألك صديق هل تعرف أين ركنت سيارتك، ربما تستطيع الإجابة عن سؤاله إجابة صحيحة بأنك تعرف. (أنت تتذكر أنك ركنتها.) إذا سألك فليسوف شكوكي، فسيصعب التكهن بنتيجة هذا الموقف. هذا النوع من نظرية المعرفة يعرف باسم «السياقية»، وله تنويعات عديدة. هل تعتقد أن مزاعم المعرفة تختلف من سياق لآخر كما يبدو في هذا المثال؟ ما الذي يمكن فعله فيما يتعلق بالنظريات التي ناقشناها كي نجعلها متوافقة مع السياقية؟
هوامش
الفصل الرابع
علم الوجود و«المصفوفة»
دراسة علم الوجود
يتناول نيو حبة دواء فيستيقظ. يدرك أن لديه جسدا ثانيا، جسدا يرقد عاريا، خاليا من الشعر، مغمورا في سائل لزج داخل حجيرة تشبه قرن البازلاء. لقد قضى حياته كلها بينما هذا الجسد الثاني قابع في حجيرته، ومتصل بجهاز كمبيوتر عملاق عبر قضيب معدني مدبب مغروس في مؤخرة رأسه. يحاكي الكمبيوتر الجهاز الحسي لدى الجسد الراقد في الحجيرة. وبذلك يغمس نيو في عالم افتراضي يشاركه فيه ملايين البشر الآخرين. هذا العالم هو المصفوفة.
1
لقد كان نيو يستخدم دماغ جسده القابع في الحجيرة - دماغ الحجيرة - في التفكير، واتخاذ القرارات، والوعي بما حوله، والشعور بالحب أو الكره أو الخوف نحو جميع الأشياء التي أحبها أو كرهها أو تخوف منها، في حين يستخدم الكمبيوتر في كل شيء آخر؛ فهو يوفر البيئة التي يعيش بها، وقناة الاتصال التي تمكنه من التواصل مع أدمغة البشر الآخرين القابعين في الحجيرات، وصورة جسده داخل المصفوفة (التي تماثل، لدواعي الغرابة، جسد الحجيرة في كل شيء باستثناء الشعر). يفعل الكمبيوتر ذلك كله عبر تنظيم دفقات من المعلومات وتحديثها والتحكم بها. لقد كان نيو في الوضع الذي يطلق عليه الفلاسفة «دماغ في وعاء».
نامعلوم صفحہ