- فجاء رسول الله يل فملكها ]. قال ابن إسحاق : - [ وأصدقها أربعمائة درهم ، قالت : - فتزوجنى (1) رسول الله ، ثم لبث سنتين ، فلما قدمنا المدينة نزلنا بالسنح(2) ، فى دار بنى الحارث بن الخزرج؟ قالت : -وإنى لأرجح (3) بين عذقين(4) وأنا ابنة تسع ، فجاءت أمى فأنزلتنى ، ثم مشت بي حتى انتهت بي إلى الباب وآنا أنهج (5) ، فسحت وجهى بشىء من ماء ، وفرقت جميمة (6) كانت لى ، ثم دخلت بي على رسول الله ملم ، وفي البيت رجال ونساء، فقالت : هؤلاء اهلك، فبارك الله لك فيهن ، وبارك لهن من فيك . قالت : - فقام الرجال والنساء فخرجوا ، وبنى بى رسول الله الله (7) ... ، ولا والله ما نحرت على من جزور ولا ذبحت من شاة ، ولكن جفنة (8) كان يبعث بها سعد بن عبادة إلى رسول الله عال يجعلها إذ ذاك بين نسائه ، فقد علمت أنه بعث بها]. - خرجه بهذا السياق صاحب كتاب فضائل أبي بكر - رضى الله عنه -
صفحہ 56