- [بعث الله عز وجل محمدا على رأس خمس وستين من بنيان الكعبة ، فكان أول شىء أراه الله تعالى من النبوة الرؤيا فى المنام ، فشق دلك عليه ، والحق ثقيل والإنسان ضعيف ، فذ كر ذلك رسول الله عتاله لزوجه خديجة بنت خويلد، فعصمها الله عن التكذيب، فقالت .: -أبشر، فإن الله لا يصنع بك إلا خيرا .. قال ابن عباس . رضى الله عنهما.- : - ثم استعلن له جبريل وهو بأعلى مكة من مبد چراء فوضع يده على رأسه وفؤاده وبين كتفيه وقال له : -لا تخف . واجلسه معه على مجلس كريك جميل معجب . وكان يل يقول : - أجلسنى على بساط كهيثآة الدرنوك ، فيه من الياقوت واللؤلؤ . . وبشره برسالة الله حتى اطمأن النبى ع ، ثم قال له : - إقرأ ... قال : -كيف أقرأ 4 اقال :
{إقرأ باسم ربك الذى خلق . خلق الإنسان من علق . إقرأ وربك الأكرم . الذى علم بالقلم . علم الإنسان مالم يغلم } (1) فقبل الرسول رسالات ربه ، واتبع الذى جاء به جبريل من عند رب العرش العطم . فلما قصى الله الدى امر به الصرف رسول الله عليك متفلبا إلى اهله * يانى على حجر ولا شجر إلا وسلم عليه : - سلام عليت يا رسونا* ..
صفحہ 32