السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين

محب الدين الطبري d. 694 AH
192

السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين

السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين

اصناف

عليها عائشة - رضى الله عنها - فقالت : أما تستحى أن تنكحى قاتل أبيك ؟ ، فاستعاذت من رسول الله عوالل فطلقها ، فجاء قومها إلى النبى عالله فقالوا : يارسول الله إنها صغيرة ، وإنها لا رأى لها ، وإنها خدعت ، فارتجعها ..، فأبي رسول الله عل ا لم ، فاستأذنوه أن يزوجوها قريبا لها من بنى عذرة ، فأذن لهم ، فتزوجها العذرى ، وكان أبوها قتل يوم فتح مكة ، قتله خالد بن الوليد ب «الخندمة»] .

[السادسة] : [فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابي ، تزوجها بعد وفاة ابنته زينب، وخيرها حين نزلت آية التخيير، فاختارت الدنيا، ففارقها بالله، فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول : هى الشقية اختارت الدنيا ]- هكذا رواه ابن إسحاق .

قال أبو عمر : وهذا عندنا غير صحيح لأن ابن شهاب يروى عن عروة عن من عائشة ب رضى الله عنهما. ن

[ أن النبى علله حين خير أزواجه بدأ بها ، فاختارت الله ورسوله ، وتابع زواج النبى لل على ذلك ] - رضى الله عنهن - .

وقال قتادة وعكرمة - رضى الله عنهيما.:

(كان عنده عآللهه عند التخيير تسع نسوة ، هن اللاتى توفى عنهن ].

وقيل : [ إن الضحاك بن سفيان عرض على رسول الله علل ابنته وقال : نها لم تصدع(1) قط، فقال رسول الله عله : لا حاجة لى بها ].

وقيل : إنه تزوجها سنة ثمان ، والله أعلم .

ذكر ذلك كله أبو عمر وأبو سعيد ، وبعضه عن ابن قتيبة

[السابعة] : غالية بنت ظبيان بن عمرو بن عوف الكلابية - تزوجها رسول الله علالتمه ، وكانت عنده ما شاء الله ثم طلقها ، وقل من ذكرها .

صفحہ 220