السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
اصناف
جحش - رضى الله عنها . ، جاء زيد يشكو ، فهم بطلاقها واستأمر النبي يالله، فقال له :
-أمسك عليك زوجك واتق الله ؟ . خرجه الترمذى وصححه - (رضى الله عنه) .
وعن عائشة . رضى الله عنها . قالت :
(لو كان محمد -له - كاتما لشىء من الوحى لكتم هذه الآية : {وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسيك عليك زوجك (1) ... الآية - خرجه مسلم وخرجه الترمذى وصححه -. (رضى الله عنهما).
وفى رواية عنده :
- [لو كان رسول الله اللله كاتما لشىء من الوحى لكتم هذه الآية : {وإذ تقول للذى أنعم الله عليه ...} يعنى بالإسلام ، {وأنعمت عليه} : بالعتق. فأعتقته : * أمسك عليك زوجك واقق الله وتخفى فى نفسك ما الله منديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } إلى قوله : {وكان أمر الله مفعولا } .
وأن رسول الله} لما تزوجها قالوا : تزوج محمد حليلة ابنه ، فأنزل الله عز وجل : {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}
وكان رسول الله لم تبناه وهو صغير، فلبث حتى صار رجلا ، ويقال له : زيد بن محمد ، فأنزل الله عز وجل : ( أذعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم فى الدين ومواليكم} : فلان بن فلان ، وفلان أخو فلان ...، أقسط عند الله؛ يعنى : أعدل عند الله].
وروى :
[أن رسول الله عللل لما زوج زينب من زيد ، مكثت عنده حينا ؛ ثم أتى زيدا رسول الله عااله فأبصر زينب - رضى الله عنها - وكانت بيضاء جميلة سمينة ، من أتم نساء قريش ، فأعجبته فقال : سبحان مقلب القلوب ، ففطن
صفحہ 174