478 -
وفي عشية السادس والعشرين من ذي الحجة توفي الشيخ الصالح أبو نصر وأبو الرضا سعد الله بن أبي الفتح بن معالي بن الحسين الطائي المنبجي، بدمشق، ودفن من الغد بمقابر الصوفية.
ومولده تقريبا في سنة ثمان وستين وخمس مئة.
سافر إلى خراسان، ودخل خوارزم وأقام بها مدة، وسمع بهراة من أبي روح عبد المعز بن محمد الهروي.
وحدث بدمشق، وكان له ديوان شعر حسن.
479 -
وفي ليلة التاسع والعشرين من ذي الحجة توفي الشيخ الجليل أبو العباس محمد بن أبي المكارم مفضل بن أبي عبد الله محمد بن حسان بن جواد بن علي بن خزرج الأنصاري المصري الشافعي العدل، المنعوت بالزين، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم.
ومولده في السابع عشر من جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين وخمس مئة بالقاهرة.
سمع من عمه أبي الطاهر إسماعيل بن محمد، ومن أبي الطاهر إسماعيل ابن صالح بن ياسين، وأبي عبد الله محمد بن محمد الأصبهاني الكاتب، وأم عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير الأنصاري، وغيرهم. واستجاز له والده من شيوخ بغداد: محمد بن جعفر بن عقيل، ومنوجهر بن محمد بن تركانشاه، ومحمد بن نصر ابن الشعار، وعبد الرحمن بن علي ابن الجوزي.
وشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الملك بن عيسى الماراني ومن بعده، وتقلب في الخدم الديوانية بالقاهرة وغيرها من البلاد بالوجه القبليوالبحري. وكان من الرؤساء الأعيان. وحدث، ولي منه إجازة كتبها لي بخطه.
صفحہ 287