وللذكر فضائل لا تحصى، منها: أنه لا ينقطع في الدنيا والآخرة، ومنها أنه يدخل في الحصن الحصين، قال الله تعالى ((لا إله إلا الله حصني فمن دخله أمن من عذابي))(1)، ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله))(2)، ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((سبحان الله تملأ إحدى كفتي الميزان، والحمد لله تملأ الكفة الأخرى، ولا إله إلا الله ترفع الحجب بين العبد وبين الرب))(3) وأجمع الراسخون في العلم (قدس الله أرواحهم) على أن لهذه الكلمة الشريفة أثرا عظيما، خاصة بليغة في رفع الحجب، وهي سراج الظلمة البشرية، ومفتاح خزائن الملكوت، والذكر منشور الولاية، فمن أعطي الذكر (فقد)(4) أعطي المنشور.
صفحہ 221