الآية الثامنة: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب، الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب} [الرعد:28، 29]، إخواني، حي علي خير العمل هلموا -رحمكم الله- إلى الله وإلى كرمه الجم، (وفضله)(1) الذي عم، في بعض الصحف، يقول الله تعالى: يا عبدي، إلى متى هذه الغيبة فبطولها تحصل الوحشة بيني وبينك، اقبل إلي أملأ قلبك غنى ويدك رزقا، ولا تباعد عني فأملأ قلبك فقرا وبدنك شغلا، أتدرون ما طوبى ؟ قيل: هنيئا مريئا(2)، وقيل: شجرة في الجنة أغصانها متدلية على كل بيت منها، غلظ ساقها للراكب المجد ألف سنة، وهي معنى قوله تعالى: {وظل ممدود، وماء مسكوب} [الواقعة:30، 31] تفجر أنهار الجنة من تحت ساقها(3).
الآية التاسعة: {إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير، وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد} [الحج:23، 24].
صفحہ 12