وَجعل فرسه ينفر فَلَمَّا أصبح أَتَى النَّبِي ﷺ فَذكر ذَلِك لَهُ فَقَالَ (تِلْكَ السكينَة تنزلت بِالْقُرْآنِ)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالرجل الْمُبْهم فِي الحَدِيث هُوَ أسيد ابْن حضير ﵁
وَقَوله (بشطنين) بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة والطاء الْمُهْملَة وَالنُّون أَي بحبلين طويلين مضطربين والشطن الْبعد وَمِنْه الشَّيْطَان لبعده عَن الْحق وَالْخَيْر واشتداد شَره واضطرابه
١٠٥ - وَعَن عَائِشَة ﵂ أَن النَّبِي ﷺ بعث رجلا على سَرِيَّة وَكَانَ يقْرَأ لأَصْحَابه فِي صلَاته فيختم بقل هُوَ الله أحد فَلَمَّا رجعُوا ذكرُوا ذَلِك للنَّبِي ﷺ فَقَالَ سلوه لأي شَيْء يصنع ذَلِك فَسَأَلُوهُ فَقَالَ لِأَنَّهَا صفة الرَّحْمَن ﷿ وَأَنا أحب أَن أَقرَأ بهَا فَقَالَ النَّبِي ﷺ (أَخْبرُوهُ أَن الله يُحِبهُ)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ
١٠٦ - وَعَن أبي سعيد بن الْمُعَلَّى ﵁ قَالَ كنت أُصَلِّي فدعاني النَّبِي ﷺ فَلم أجبه قلت يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أُصَلِّي قَالَ (ألم يقل الله تَعَالَى ﴿اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ﴾ الْأَنْفَال ٢٤ ثمَّ قَالَ أَلا أعلمك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن قبل أَن تخرج من الْمَسْجِد) فَأخذ بيَدي فَلَمَّا أردنَا أَن نخرج قلت يَا رَسُول الله إِنَّك قلت لأعلمنك أعظم سُورَة من الْقُرْآن قَالَ (الْحَمد لله رب الْعَالمين هِيَ السَّبع المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُوتِيتهُ)
1 / 81