رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
قَالَ الْحميدِي كَذَا هُوَ فِي كتاب مُسلم فِي جَمِيع الرِّوَايَات أَو يحط قَالَ البرقاني وَرَوَاهُ شُعْبَة وَأَبُو عوَانَة وَيحيى الْقطَّان عَن مُوسَى الَّذِي رَوَاهُ مُسلم من جِهَته فَقَالُوا ويحط بِغَيْر ألف انْتهى كَلَام الْحميدِي
وَقد جَاءَ فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ ويحط بِغَيْر ألف وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
٧٢ - وَعَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (الطّهُور شطر الْإِيمَان وَالْحَمْد لله تملأ الْمِيزَان وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله تملآن أَو تملأ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالصَّلَاة نور وَالصَّدََقَة برهَان وَالصَّبْر ضِيَاء وَالْقُرْآن حجَّة لَك أَو عَلَيْك كل النَّاس تَغْدُو فَبَايع نَفسه فمعتقها أَو موبقها)
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَفِي رِوَايَة لَهُ (التَّسْبِيح نصف الْمِيزَان وَالْحَمْد لله تملأه وَالتَّكْبِير يمْلَأ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالصَّوْم نصف الصَّبْر) وَزَاد فِي رِوَايَة أُخْرَى (وَلَا إِلَه إِلَّا الله لَيْسَ لَهَا دون الله حجاب حَتَّى تخلص إِلَيْهِ)
وَأَبُو مَالك هَذَا أخرج لَهُ مُسلم حديثين أَحدهمَا هَذَا وَالثَّانِي أَربع من أَمر الْجَاهِلِيَّة وَفِي البُخَارِيّ حَدِيث رَوَاهُ أَبُو عَامر الْأَشْعَرِيّ أَو أَبُو مَالك هَكَذَا على الشَّك وَقد اخْتلف فِي اسْم أبي مَالك فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم اسْمه كَعْب بن عَاصِم وَيُقَال عَمْرو وَقَالَ ابْن حبَان اسْمه الْحَارِث بن مَالك انْتهى وَقيل فِيهِ غير ذَلِك وَالله أعلم
1 / 67