بِالصَّدَقَةِ وَالصَّلَاة وأمرتهم أَن يَقُولُوا كَمَا قَالَ أبوهم آدم ﵇ ﴿رَبنَا ظلمنَا أَنْفُسنَا وَإِن لم تغْفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين﴾ الْأَعْرَاف ٢٣ ويقولوا كَمَا قَالَ نوح ﵇ ﴿وَإِلَّا تغْفر لي وترحمني أكن من الخاسرين﴾ هود ٤٧ ويقولوا كَمَا قَالَ يُونُس ﵇ ﴿لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين﴾ الْأَنْبِيَاء ٨٧ ويقولوا كَمَا قَالَ مُوسَى ﵇ ﴿رب إِنِّي ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي﴾ الْقَصَص ١٦
وَقَالَ ابْن عَطِيَّة ﵀ رُوِيَ عَن ربيعَة بن كُلْثُوم قَالَ دخلت على الْحسن وَهُوَ يشتكي ضرا بِهِ وَيَقُول ﴿مسني الضّر وَأَنت أرْحم الرَّاحِمِينَ﴾ الْأَنْبِيَاء ٨٣ اقْتدى بِأَيُّوب ﵇ فِي دُعَائِهِ ليستجاب لَهُ
وَمِنْهَا تخير الْجَوَامِع من الدُّعَاء
٢٠٩ - عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت كَانَ رَسُول الله ﷺ يسْتَحبّ الْجَوَامِع من الدُّعَاء ويدع مَا سوى ذَلِك
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
وَمِنْهَا التأدب والخضوع والتذلل والخشوع
قَالَ الله تَعَالَى حِكَايَة عَن آدم وحواء ﷺ وَعَلَيْهَا ﴿رَبنَا ظلمنَا أَنْفُسنَا وَإِن لم تغْفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين﴾ الْأَعْرَاف ٢٣
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن مُوسَى ﵇ ﴿سُبْحَانَكَ تبت إِلَيْك وَأَنا أول الْمُؤمنِينَ﴾ الْأَعْرَاف ١٤٣ ﴿رب إِنِّي لما أنزلت إِلَيّ من خير فَقير﴾ الْقَصَص ٢٤
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن نوح ﵇ ﴿رب إِنِّي أعوذ بك أَن أَسأَلك مَا لَيْسَ لي بِهِ علم وَإِلَّا تغْفر لي وترحمني أكن من الخاسرين﴾ هود ٤٧ ﴿أَنِّي مغلوب فانتصر﴾