============================================================

،(27) ه (131) بخط اليد الشريفة النبوية صلعم (1) .

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين.

من عبد الله ووليه : معد أبي تميم ، الإمام المستنصر بالله ، أمير المؤمنين ، إلى الك ، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة 52 سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الامة ، شرف الايمان ، ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان امير المؤمنين وعميد جيوشه ما ال بن محمد الصليحى(ب) ، أدام الله تأييده وتمكينه ، وأظفره أبي الحسن أحمد بن على بن ش وأحسن عونه .

سلام عليك : فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو ، ويسأله بد أن يصلى على جده المصطفى محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين ، الأيمة المهديين ، وسلم تسليما .

4 مد أما بعد : فإن أمير المؤمنين أحق من كان لآلاء الله ذا كرا ، ولجزيل مواهبه شاكرا ، وبعوارفه معترفا ولها ناشرا ، لأنه (132) لايختص بمنحه الأعم الأقرب والأبعد جداها، ولا تجدد عنده منة إلا إتسع فى الأرض مداها ، والله عز وجل يوزعهشكرا لآلائهومنته ، ويصلماأتاهمن الطولبأحسنهوبمنه ؛ وكتاب أميرالمؤمنين هذا إليك يوم السبت عيد الأضحى - من سنة ثمان وسبعين وأربعمائةس والقدرة

لديه بحمد الله نافذة منبسطة ، والنفوس بدوام آيامه مبتهجة مغتبطة ، والكلمة سامية عالية ، والأحوال راخية نامية ، وأمور الخاص والعام على أفضل النظام جارية ، والدولةالعلوية بلطيف إيالة وليه : السيد ، الأجل ، أمير الجيوش ، سيف الإسلام ، لا (1) في الأصل . ص.

(ب) قديكون هذا الجل مرسلا إلى (ع. م.) ؟ لأنه كتب فى عيد الأضحى 10 من ذى الحجة 478 ؛ ولكن السجلات (f14 419 426 48) من هذه المجموعة ، تدل على آن (مك) قدمات قبل ذلك فى شهر ربيع الأول من نفس السنة ؟ وإن كان من الممكن تغيير التاريخ وجعله فى سنة 477" حتى يكون السجل مرسلا إلى (مك) ؟ فلعل الناسخ اخصا فى التاريخ

صفحہ 94