============================================================

ويورى زندك ، ويعلم الكافة موضعك من حضرة أمير المؤمنين الذى لايناوئك فيه ه سسا ندك ؛ وآنه عرض بحضرة أمير المؤمنين كتابكالمضمن (122) قدرك قدر ما شملك من أيادى أمير المؤمنين واجتبائه ، وشكرك على ما حصل به من نعمه واصطفائه ، وقف أمير المؤمنين عليه عالما بأن صنيعته فيك زكت ، وبركته عليك نمت ، ومن أولى منك باهتمام أمير المؤمنين وملاحظاته ، وأحق بإفاضة بركاته عليك وتحياته ؟ا وأنت نجل الدعوة الهادية وسليلها ، والفرع النامىمن أفضل أصولها ، ولك ولسلفك السابقة فى طاعة أمير المؤمنين والجهاد بأنفسهم حتى أقاموا مائدة الدعوة بجزيرة الين

ونادوها بشعار أمير المؤمنين فى السر والعلن ، وجلوا غياهب الأعداه ، ونصبوا لدعوة الهادية الراية العالية واللواء ، حتى اصبح الحق بهم عاليا مناره ، منبلجا صباحه وأنواره ، ومع معرفة أميرالمؤمنين بكفايتك ، وحسن سمتك ونجابتك س السداد ، والانتظام وما استمر عليه امر الدعوة الذي عقده لك وناطه بك مر: بالاطراد ، فقد أنهى إليهعبده : الامير، الاجل ، عضدالدين (1) ، ماشاهده من ذلك ، سره (123) أمير المؤمنين بما صدقه الله من مخائل السؤدد فيك ، ومهده من قواعد مجدك ومعاليك ، وبلغك ووالدتك: الحرة ، الملكة ، السيدة ، السديدة ، المخلصة ، د 1س المكينة ، ذخيرة الدين ، عمدة المؤمنين ، كهف المستجيبين ، ولية أميرالمؤمنين ، وكافلة أوليائه الميامين ، ادام الله تمكينها ونعمتها ، وأحسن نوفيقها ومعونتها ، ح وبلغ - ها - الأمانى والأمال ، وماأصلحه لكمااب) من الأحوال ، وعضدكما به من مزيد سة4 بد السعود والإقبال ، وقد آكد آمير المؤمنين لكما هذه الأواخى المستمرة ، وشد منكما بالسجلات المشحونة إلى أهل الدعوة - نصرهم الله - بوصاياه وأوامره ، الى

(ته) منخالفها فقد تعرض لسخطه وغضبه ، واذن فيدنياه واخراه بسوء منقلبه ، ولم يفتكما(ث) من رعايته ومواصلة أدعيته ، ولطالف حنوه(ج) ورأفته ، فى كل وقت كارث) .(48437 f26 f14 :1) ربما يكون آبا الحسن جوهر المستنصرى. ( انظر . السجلات) (ب) في الأصل . ولكما .

(ت) في الأصل . ولن .

(ث) فى الآصل . يغنكما .

(ج) في الأصل جوده .

49

صفحہ 89