============================================================
الك ، الأجل ، الأوحد ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة، سيف 60هت الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الآمة ، شرف الإيمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان أمير المؤمنين وعميد جيوشه ، آبي الحسن أحمد بن الأجل ، الأوحد ، أمير الأمراء ، عمدة الخلافة ، شرف المعالى ، تاج الدولة ، سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، آبى الحسن على بن محمد بن على الصليحى، أدام الله تأييده وتمكينه ، وأظفره وأحسن عونه .
سلام عليك : فإن (337) أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو ، ويسأله أن يصلى على جده محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه وعلى اله الطاهرين ، الأيمة المهديين ، وسلم تسليما.
أما بعد : فإنه عرض بحضرة أمير المؤمنين كتابك ، مستودعا من علوعمادالدولة العلوية الهادية - ثبتها الله - واستثنافأمرها واستتبابه وانتظام الأحوال لك وللمؤمنين د 510 كثرهم الله - واتفاق الكلمة على الطاعة واتساقها ، ووضوح أنوارمجدهاو إشراقها، ما لم تزل مواهب الله تعالى به لدى أميرالمؤمنين تغدو وتروح، وألطافه لدعوته تتارج وتفوج، وفضل سمته على مفارق أوليائه تشرق وتلوح ، ولم يزل طرف أمير المؤمنين إلى مايوليه الله سبحانه عنده من ذلك رائيا ، ولسانه لدوامه والمزيد منه داعيا ، فازداد أمير المؤمنين على علمه بما ضاعف السرور ، وأوفى على الخبر المسطور ، وشكر الله تعالى على مترادف منحه فى قيام منار دولته ، وصلاح أوليائه وشيعته ،
واستزاد الله هذه الرغائب ، وسأله أن ينجز له وعده ويمهد لراياته فيالمشارق والمغارب، و تأكدت لك بمساعيك المشكورة الدينية ، وما أنت عليه من الموالاة وصفاء النية : (338) وسانح مواتك ، ووصائل اخلاصك واخباتك (1)، جما تضاعفت بها
ه .
أرة على إثرتك ، ومزية علىمزيتك ، وأن الذى وكله إليك آمير المؤمنينسددت سهام الاصابة نحوه بالتصميم ، وبرزت في اصلاحه وانتظامه بروز الفجرفى الليل (1) كتبها فى الأصل من غير نقط" مع علامات الخظأ.
204
صفحہ 79